معايير تكليف القادة عند معالي الرئيس ، أن يكون القائد له لسان يتكلم فقط بدون أي فعل
هناك مجموعة من القادة الذين اتكل عليهم معالي الرئيس ومنحهم حرية في اتخاذ القرار والتنفيذ ومنهم الرجل المقصود في هذا الموضوع
حملوا البريد مالا طاقة له ، واستنفدوا مئات الملاين إن لم يكن عشرات المليارات وضاعت هباءاً منثورا في خطط فاشلة .
هذا الرجل المذكور في موضوعك كان يريد شراء جميع مكائن طباعة الفواتير الخاصة بشركة الاتصالات السعودية بعشرات الملايين من الريالات ، لكي يطبع فواتير الهاتف من البريد ويوزعها البريد ، يظن بذلك أن مشروع جديد ومربح ، ولا يعرف أنه طامة كبرى على البريد لأن شركة الاتصالات السعودية الذكية والمعروفة على مدى العصور بالدهاء والمكر تتمنى التخلص من هذه المكائن لعدم الحاجة لتشغيلها لعدة أسباب ، ومنها : تحول شركات الاتصالات إلى الفواتير الالكترونية والانتهاء من الفواتير الورقية ، لدرجة أن شركات الاتصالات ومنها stc بدأت بمكافأة عملائها بالعديد من النقاط والقطاف مقابل الاستغناء عن الفواتير الورقية .
في الحقيقة مثل هؤلاء القادة لو كان لديهم شيء لما استغنت عنهم إداراتهم على الإطلاق ، ولكن يبدوا ان البريد السعودي مجمع للأشخاص المنتيهة صلاحيتهم .
ويجب على البريد السعودي شراء عقول متطورة من خارج المملكة ولو من وراء الكواليس ، وتجميد أو تسريح مصاصي دماء البريد والذين بلغت استحقاقاتهم + المبالغ التي خسرها البريد بسببهم ضعفي بدل السكن لعامين كاملين لجميع منسوبي البريد .