حتى تكون برامج التواصل والمنتديات حجة لنا لا علينا يوم لقاء الله
1- في مقدمة صحيح مسلم
: «مَنْ حَدَّثَ عَنِّي بِحَدِيثٍ يُرَى أَنَّهُ كَذِبٌ، فَهُوَ أَحَدُ الْكَاذِبِينَ»،
فلا تنشر إلا ما تثق بصحته لئلا تدخل في هذا الوعيد
2- في صحيح مسلم: «بِحَسْبِ امْرِئٍ مِنَ الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ»، فاحترز من نشر أي رسالة فيها انتقاص وسخرية بشخص مسلم أو قبيلة..، ولو كان ذلك عن طريق الضحك والنكتة.
3- في الصحيحين أن أم جريج دعت على ابنها حين تأخر في إجابتها فأجيب دعاؤها عليه مع أنه كان (منشغلا عنها في صلاة)، وقد بوب النووي على الحديث: «بَابُ تَقْدِيمِ بِرِّ الْوَالِدَيْنِ عَلَى التَّطَوُّعِ بِالصَّلَاةِ وَغَيْرِهَا».فلا تجعل هذه البرامج عائقا لك عن سرعة الاستجابة لنداء الوالدين، مهما كان قدر ما أنت منشغل به فيها.
4- في صحيح مسلم: «وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ»، فإذا وصلتك فضيحة لأحد فاحذفها ولا تنشرها، لتحظى بستر الله عليك في الدنيا والآخرة،
5- في صحيح البخاري: رأى النبي عليه الصلاة والسلام رجلا يعذب «بحدِيدة يُشَرْشرُ بها شِدْقه إِلَى قَفَاهُ، وَمَنْخِرهُ إِلَى قَفَاهُ، وَعَيْنهُ إِلَى قَفَاهُ» فسأل عن سبب عذابه فقيل: «هو الرَّجُلُ يَغْدُو مِنْ بَيْتِهِ، فَيَكْذِبُ الكذْبَةَ تَبْلُغُ الآفَاقَ». وما أكثر ما تروج من الشائعات خصوصا مع قلة التثبُّت وكثرة المعرِّفات المجهولة، فعليك بمنهج القرآن: (فتبينــــــــوا) (فتثبتـــــــوا).
6- كم من منكر أزيل، ومكروب فرج كربه، وفساد قُضي عليه،وبدعة أميتت بسبب تضافر الجهود في الكتابة في ذلك، وكل ما سبق من أبواب الإحسان، والله يحب المحسنين،
7- الويل لمن يموت وتبقى ذنوبه مائة ومائتي سنة أو أقل أو أكثر يعذب بها في قبره ويسأل عنها ، {وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ}،
فإذا بليت بمعصية فاجعلها بينك وبين ربك، وتوقّ أمرا تنشره يبقى عليك إثمه ووزره، ولا تعن الخلق على معصية الخالق.
8- هذه الأجهزة وسيلة لاختبار صدق مراقبتك لله، فما أعظم أن تتخطى المنكر فيها خشية وإجلالا لله مع قدرتك على مشاهدته، وخلوتك بجهازك وبعدك عن الرقيب، لتحظى بشرف هذا الوصف العظيم: {الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ}.
9- فتح عليك باب عظيم في الدعوة إلى الله، فبإمكانك أن تكون داعية وأنت في مكانك بضغطة زر في جهازك، فانتق الفوائد والأحاديث الصحيحة والمقاطع..
صبحكم الله بالخير.