اسعد الله صباحك / مسائك بالخير
كهذا حال الاقلام عندما تئن
نعم التحقنا بالبريد لتوفير حياة كريمة ولتحقيق الذات من خلال تلك التصريحات التي تبعث الطمئنية بالنفس رسمنا المستقبل بفرح وسعادة وكأن لسان حالنا يقول ها هو المستقبل المشرق يناديكم لم يمضنا لنا بالبريد سوى سنتان ولكن اصدمنا بالواقع المرير الذي يعانية القداما تبددت الاحلام و طمستها الرياح كبت للمواهب والافكار لم يعد هناك سوى الروتين الممل و خدمات تفرض علينا دون قناعة او حتي حريه رأي يتطلب منا تقديمها بكفآءه عالية ودقة متناهية للعملاء ونحن لا نملك المعلومات الكافية عنها سوى احباراً نثرت على اوراق بيضاء نقع في مواقف محرجه جدا مع العملاء من قصر المعلومات وكاننا منافسون للبريد لسنا موظفين به فكيف نكن الولاء مع كل ذلك الاستهتار .
بينما في المقابل ابن عم , صديق , جار , مرموق بالمؤسسة يتمتع بالاريحية الكاملة و كأن المؤسسة ملك له او لابيه لا مؤهلات علمية و لا رغبه في التعلم والتطوير و لا انظباطية في الدوام واذا حضر وكأن على يديه(( نقش الحناء )) وكأن لسان حالة يقول امنا العقاب فأسنا الأدب .
فوالله هم لا يكبتون من هممنا بالعكس هي تزيد يوما بعد يوم واحلامنا تتجد فلن يدوم ذلك المسئول له و لا لغيره من شاكلته البريد مازال في فتره الإعارة قد يتحول بعدها مؤسسة كاملة اراهن بعدها ان استطاع العيش بها .
تقبل تحياتي ومروري المتواضع فلقد شدني ما خطته اناملك هنا دمت لى بود