حادثة مزعجة في الكويت يقشعرّ لها البدن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،،
إخوتي الكرام ، هذه الحادثة نشرت في جريدة القبس الكويتية وسبب نقلها لكم هو الشعور المزعج الذي احسست به لما يحصل لدينا من فتن أجارنا الله منها، ونشاط بعض إخواننا هداهم الله التي لا يقدرون حجم العواقب منها وذلك بخلط العادات والتقاليد بالدين ، اترككم مع الحادثة المفجعة والمقززة .
---------------------------------------------------------------------
أجابها: تشهدي.. راح تروحين الجنة
نحر ابنته وهي تتوسل: يبا.. السكين تعورني!
كتب راشد الشراكي:
شهدت الكويت امس واحدة من ابشع الجرائم عندما اقدم مواطن على نحر ابنته (13 عاما) بسكين بعدما قيد يديها وهي تتوسل اليه «يبا.. تعورني.. يبا تعورني»!
واعترف القاتل ويدعى «عدنان ع.» بارتكابه الجريمة لانه ابنته خالفت توجيهاته! واعترف ايضا بانه طلب من ابنته التشهد قبل ان ينحرها، ففعلت. وقد نحرها اولا من رقبتها فنزفت دما وهي تصرخ «يبا لحق علي»، لكنه تركها واستل السكين غير الحادة مجددا ثم اكمل نحرها! وسط ذهول اشقائها الاربعة الذين دعاهم «الوالد» الى مشاهدة الجريمة.
وحسب اعترافات القاتل فإنه قيد ابنته اولا ثم عصب عينيها وانها ظنت في البداية انه يداعبها، لكنها توسلت اليه، عندما بدأ نحرها، بألا يقتلها. وعلمت «القبس» ان القاتل موظف في وزارة الاوقاف وهو من جماعة «التكفير والهجرة»، وسبق ان سجن في السعودية عاما ونصف العام بسبب اعتناقه افكارا تكفيرية.
____________________________*
حــدث في الكويت.. مـصـيـر طفلة خـالفت توجيـهـات والدها؟
قيد ابنته بحبل وقال لها «تشهدي»
ثم نحرها على مرحلتين لأن السكين غير حادة!
كتب راشد الشراكي:
> تشهدي؟
- يبا ليش؟
وما هي إلا لحظات حتى اوثق «الوالد» يدي ابنة الـ 13 عاما.. خلف ظهرها وهي تقول:
> يبا الحبل يعور ايدي.
- تشهدي.. يجيبها والدها.
وما هي الا لحظات حتى استل السكين، وقال لابنته: تشهدي؟
فرفع رقبتها وبدا نحر ابنته وهي تصرخ يبا رقبتي تعورني، الدم يطلع.. يبا.. يبا.. حتى اكمل القاتل جريمته..
ما تقدم ليس مشهدا سينمائيا، بل جريمة حقيقة شهدتها الكويت امس عندما اقدم القاتل المجرم «عدنان. خ. ع.» على نحر ابنته لانها خالفت توجيهاته الاجتماعية.
والمجرم الذي يقيم في منطقة بيان عاد لتوه من الحج وما ان استقبلته الطفلة بفرح العودة حتى بادرها باسئلة يشكك فيها.. لكنها كانت تجيب ضاحكة وهي لا تدري عما يتحدث والدها. فاقتادها الرجل الى غرفتها بحضور اشقائها الاربعة الصغار.
ووسط ذهول الصغار وعدم تصديق الطفلة ما يحدث، جلب «الوالد» المجرم حبلا واوثق يدي ابنته، وقد ظنت للوهلة الاولى انه يضحك معها.. الى ان بدأ الحبل يضيق على يديها.. واخذت تخاطبه «يبا.. يبا.. الحبل يعورني شيله الحبل يعور ايدي»..
لكن الوالد المجرم طلب منها التشهد وسط ذهول الاطفال.. ثم غطى عينيها بقطعة قماش وهي تصرخ: لا يبا.. لا يبا شنوي تسوي؟
لكن المجرم اجابها «راح تروحين الجنة»!.
وطلب منها التشهد واستل سكينا وبدأ بنحرها من الرقبة، حينها صرخت «يبا.. السكين يذبحني.. يبا يذبحني.. رقبتي تعورني».. فأجابها «تشهدي».
فتشهدت الطفلة ثانية، بينما المجرم الذي ذبح ابنته على مرحلتين لان السكين غير حادة كان يستل السكين وابنته تنزف.. ثم نحرها مرة ثانية وسط ذهول اشقائها الذين هربوا من المكان وتوجهوا الى خارج المنزل طالبين النجدة من عمهم الذي تصادف قدومه الى المنزل، فأخذ الطفلة على الفور الى مستوصف بيان لكنها فارقت الحياة.
ان المجرم الوالد الذي اعتقل في المنزل بعدها بدقائق، واعترف لرجال المباحث بالتفاصيل السابقة، قد بادر رجال الامن بالقول: «هل ماتت؟» فأجابوه بالايجاب.. حينها قال: «الله يرحمها.. يا ريت مخليني دقائق حتى اقضي على البقية».
وعلمت «القبس» ان القاتل «عدنان ع.» هو من ضمن المتهمين الذين اعتقلوا لمدة عام ونصف العام في السعودية، ضمن مجموعة اعتنقت افكارا تكفيرية، وقد عاد الى البلاد منذ عام ويقوم بعمله في وزارة الاوقاف.
توسلت إليّ!
في ختام التحقيق مع القاتل اجهش بالبكاء، وقال لرجال الأمن: «كانت تتوسل الي بألا اقتلها».
تواجد أمني
حضر الى موقع الجريمة الوكيل المساعد لشؤون الامن الجنائي اللواء غازي العمر والعميد عيد ابو صليب مدير الادلة الجنائية ومدير عام الدوريات العميد خليل الشمالي ومساعد مدير امن محافظة حولي العميد عبدالفتاح العلي ومساعد مدير مباحث حولي العقيد صالح غنام العنزي ورئيس مخفر بيان المقدم عبدالرضا عبدالله.
ربع ساعة
ضبط رجال مباحث بيان بقيادة الملازم اول عبدالله الصقعبي المتهم بعد ربع ساعة من ارتكابه الجريمة.
http://www.alqabas.com.kw/news_deta...date=2005-01-26