مسـاء الخيـر ..
ياصـاحـب ..القـلب الكبيـر
أهنيـك على هذا .. الطـرح الـرائـع .. حقـا
وسـأطلق عليك ..صـاحب الأطـروحـات الخطيـره

أمـاوجهـة نظـري فيمـاتطـرقت إليـه .. قـد تختـلف معـك في المفهـوم نـوعـا مـا..

فـأعتقـد إذا كـان رئيس العمـل .. هـو صـاحـب العمـل نفســه
بمعنـى صـاحب الشـركـة أو المؤسسـة .. فـأنا مـؤيـد ونصيـر لك في كل مـاقـلت وتفضـلت به أخـي

أمـاإذا كنـت تعمـل في مكـان .. هـو ليس ملكـا .. لأباهوو.. ولاأمـاهوو
أي كـشـركـة ..أو مؤسسـة حكـوميـه ..او مســاهمـه حتـى..
فـرئيـس العمـل هنـا.. يكـون هـو الشخص الذي أمـامـك ..وكل يوما وجهـك ووجهه سواء ..

أمـا المـدير في مثل هذه الأمـاكن ..
أعتقـد انه بعيـد كـليـا .. ولايعـرف عنـك شيئـا ..ســوى مـن ذاك الذي أمـامـك ..

أو من ذلـك الحبيب الحنـون ..
الذي يأتي لعمـلـه فجـرا .. حين يريد أن يأتـي بجـديـدا من قمـل..
افكـاره..وحتـى ..لايكتشـف أمـر قمـلـه.. ياتيـك فجـرا
ومـن أجـل يشيـع قمـل أفكـاره
.. على المـاره .. بأقـوالا ..مـن بنـات أمهـات غسيـل .. حبــل أفكـارة ..

فعجبـي لـذاك الحبــل .. ومـانشـر فـوقـه .. هـو غسيــلا مـن قمـل أفكـاره!!
وعجبـي لمـن يقـف ووقـف .. ليـرى غسيـلـه.. قـمـلا معلقـا عـلى حبـلـه!

فتعـامل المـوظـف هنـا يكـون من تعـامـل .. رئيس العمـل القـريـب منـه بالطبـع ..أي المبـاشـر
فإن كان طيبـا .. فكـن أطيـب.. وإن كان مقـدرا.. فكـن أقـدر
وإن كان صـامتـا .. فكـن أصمـت ..
وإن كان جميـلا ..فـكـن أجمـل .. وأنـت الأجمـل
وإذا كان قبيـح .. فكـن أقبـح ..
وإن تمـادا .. فـكـن متمـاديا أكثـر .. وإن كان .. ولابـد
فعـد قبضـت يـدك لعقـالك ..وأمســط فيـه .. مسطـا مبينـا..
لحـد مايعـرف بأن التعـامـل.. وإحتـرام النـاس فـن .. لايجيـده سـوى الـعـقـال..!!( من النـاس)
وإن طـالت .. قـد يحتاج الأمـر .. "لشــاهـد كـذاب "
عنـد ذاك المخفـر ..ولاأطـول
وتعهـد والسـلام .. ويطـرد هـو ..
وتبقـى أنـت .. ويبقـى الشـاهـد الكـذاب ..
وهـذا كل مافـي الأمـر

وهنـاتـذكـرت مقـولـة.. عمر بن الخطـاب رضي الله عنـه
( متـى إستعـبـدتـم الـنـاس .. وقـد ولـدتهـم أمهـاتهـم أحـرارا)

ومـن تـدبر هـذه الكـلمـات .. وعمـل بهـا.. وصـل مـراتـب العـلا
سـواء كان رئيسا للعمـل .. أو مـرؤوسـا..


تحيـاتي