يا عزيزي : إنتشار الإشاعات بين الموظفين ناتج عن عدم الإستقرار ونتيجة لعدم وضوح الحقوق والواجبات
ويزداد روجانها حين تنعدم الثقة بين الإدارة والموظفين وخصوصاً عندما يكتشف الموظف بأن ضياع حقوقه كان
سببه إهمال وتقصير الإدارة .
لماذا لا نقرأ خبراً بأن راتب شهر 6 سيتم تأخيره لشهر 7 ؟؟
والسبب هو وجود أنظمة واضحة ومحددة ومعروفة للجميع بما يكفل عدم إمكانية تصديق مثل هذه الإشاعة ..
الترقيات في المؤسسة أوقفت لمدة خمس سنوات دون توضيح رسمي للأسباب ..!!
في أكثر من مناسبة يعلن معالي الرئيس عن أحقية موظفي المؤسسة بالحصول على بدل السكن وللسنة
الخامسة لم يتم صرف هذا البدل ولم يتم توضيح أسباب ذلك ..!!
موظف البريد وللأسف الشديد لا يعرف حقوقه ولا يعرف واجباته وليس له عمل محدد ولايتبع تنظيم
واضح وليس لديه مصدر رسمي يتزود منه بالمعلومة الصحيحة , وفي ظل هذا الفشل الإداري في
خلق الإستقرار وزرع الثقة فالنتيجة الحتمية ستكون تزايد رواج الإشاعات وزيادة إتساع الفجوة بين
الإدارة والموظفين .
مداخلتك أيها المشرف الكريم بعيدة عن فهم أسباب غضب الموظفين ..
إعتراضنا ليس على وقوع الخطأ بل على إصرار المؤسسة على الخطأ .