بسم الله الرحمن الرحيم
هيه .. واخّر .. موقف مُدير .. !!!
من أشد الأشياء تأثيراً على نفسية الموظف هي كسر خاطره وستشعراه بضعفه أمام القوى الغاشمة .. !!
موقف بسيط لكنه كبيرٌ في معناه .. خطيرٌ في مغزاه .. ينم عن تجبر وتكبر للسلطة العليا للإدارة وعدم مراعاة لنفسية الموظف وتهميشه واعتباره صفراً على الشمال .. !!
موظف حضر إلى الإدارة قبل المدير بأكثر من نصف ساعة تقريباً .. ليجد هذا الموظف موقف مخصص لموظفي الإدارة دون استثناء .. فأوقف هذا الموظف سيارته ودخل إلى قسمه .. وبعد نصف ساعة تقريباً حضر مدير الإدارة ليجد سيارة متوقفه في موقف قد تعود الوقوف فيه .. !! رغم أن المواقف حق لجميع الموظفين وليس هُناك تقسيم في المواقف .. !!
فماذا فعل هذا المدير .. ؟!
أخبر أحد الموظفين بأن يقوم الموظف صاحب السيارة بإخراج سيارته ليقف بدلاً عنه سعادة المدير .. !! فما كان من الموظف المسكين إلا أن أخرج سيارته ليوقفها في مكان آخر بعيداً عن الظل .. !!
والمدير واقف بسيارته خلف سيارة هذا الموظف حتى أخرجها ليوقف المدير سيارته في المكان مع قليلاً من الكبر والخُيلاء .. وكأنه حقق إنجازاً يضاف إلى رصيده من الإنجازات .. !!!
زمن غريب وعجيب .. القوي يفترس الضعيف ..
فما هو رأيكم أحبابي .. ؟!
تحياتي لكم
إداري