رغم النوايا الطيبة والرغبة الصادقة
يبقى السن هو المحك في فهم الحياة
الحياة هي الحياة
لا يوجد أي وصف أشمل أو أعمق
لذلك يا أخيتي أجدني أحس مما سطرته هنا .
حداثة في السن .
كلنا ذلك الإنسان الذي يعيش في الحياة محترما التقاليد . (حبذا لو كان عن قناعة)
إن القناعات تختلف وتتغير مع تغيرات العمر .
ستجدين المستهجن الان هو عين العقل فيما بعد .
كل ماعليك فعله المصالحة مع نفسك ومع الحياة .
والعمل للحياة التي بعد ان نوارى التراب .
ما يميزنا عن باقي المخلوقات أن رغباتنا لا تحكمنا بل ما يحكمنا هو قناعاتنا قبل كل شيء .
والقناعات هي حصيلة تجارب ومحاكمات عقلية داخلنا .
أسأل الله أن ينير بصيرتك بنور الرضى بالقدر ويجعل خير أعمالك الخواتيم .
أخوك
أبو وصال