حصد البريد السعودي، مجموعة من الجوائز الدولية، في القيادة والإبداع وتقنية المعلومات، نظير ما توصلت إليه المؤسسة من قدرة على تسخير وتوظيف التقنية في تطوير وتحديث الخدمات البريدية، وفق استراتيجية المؤسسة ورؤيتها الرامية إلى تحديث وتطوير مرفق البريد، ونقله إلى مصاف الريادة العالمية في صناعة البريد، والذي بدأ يجني ثمار هذه الرؤية، في أن يتبوأ بفترة قياسية مكانة عالمية في صناعة البريد، من خلال ما حصل عليه من اجماع بريدي وإداري دولي عن آلية وتميز برامجه التطويرية والتنفيذية.
وجاءت جائزة الريادة من نصيب البريد السعودي في نشر تقنية المعلومات للعام 2007م، وذلك عن قرار المؤسسة في اعتماد معيار الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي لمنسوبيها، لرفع كفاءتهم في مهارات استخدام الحاسب الآلي، والذي توجهت له المؤسسة في الأعوام القليلة الماضية.
من ناحية أخرى، تسلم البريد السعودي مؤخراً، جائزة الامتياز من شركة أوراكل لعام 2007م، وذلك ضمن التطوير والتحديث المطبق في المؤسسة، خصوصاً في المجال التقني، وتوفير جديد التقنية والاستفادة من تطوير كافة أعمال البريد، فيما نال الدكتور محمد بنتن رئيس مؤسسة البريد السعودي جائزة الشرق الأوسط الخامسة للشخصيات التنفيذية لعام 2008م، والتي تعنى باختيار وتكريم القيادات التنفيذية، التي تلعب دوراً متميزاً في تطوير مفهوم ثقافة القيادة الناجحة، والأداء المبدع والمتميز في المؤسسات الحكومية والخاصة، من خلال معايير علمية دولية تعتمد عليها الجائزة.
http://www.alriyadh.com/2008/04/02/a...comment=all#21
وكان البريد السعودي، قد أدرج حزمة من الخدمات الإلكترونية من خلال استراتيجيته، قادت إلى لفت الانتباه دولياً، ودعا ببعض أجهزة البريد العالمية، إلى الأخذ بتجربته، والحذو بحذوه، وتطبيق هذه الاستراتيجية في التطوير والارتقاء بخدماتهم وأعمالهم البريدية والإدارية مما دفع البريد إلى أن يتبوأ الريادة والمنافسة في صناعة البريد عالمياً.