استاذي الكريم أبو فوزان أحييك على رقيك .
\
/
\

تعود بنا أستاذي الفاضل لقضية العادات والأعراف هذا المصطلح الفضفاض والذي حُمل مالا يحتمل , وأصبح حالنا كمن قال " قالوا بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون " , العادات والتقاليد المحمودة يجب أن نتمسك بها ونحافظ عليها وما سواها فعلينا نبذه , وحقيقية لا أعلم أين ومتى وجدت ( الواسطة والمحسوبية ) في عاداتنا وثقافتنا ؟ بينما نجد أن من جميل ما حُفظ لنا في موروثنا هو :
فما سودتني عامرٌ عن وراثةٍ
................... أبى الله أن أسمو بأمٍّ ولا أب

مخالفة النظام , تعدي على حقوق الأخرين , إستغلال المنصب , تردي الإنتاجية , تركز السلطة في مجموعة محددة ذات كفاءة محدودة , هذه بعض من مخرجات الواسطة والمحسوبية .

حسناً دعك من هذه وتلك , إذا تعارضت العادات والتقاليد مع الدين والأمانة من الأولى بالإتباع ؟

أخي الكريم .. تخطي الواقع الخاطئ إلى ما بعده هو مجرد هروب ولن يجدي نفعاً فما بني على خطأ فجله خطأ .

لك شكري أخي الفاضل على طرحك , دمت بود


: