آمل إستعمال أداة ( إذا ) والتي هي من أدوات الشرط التي تربط بين جملة الشرط بجوابه بصورة صحيحة لتكون : لن يكون هناك إستفادة من الوظائف الجديدة إلا إذا تساوت الفرص بين المتقدمين لها .
الغريب فعلاً هو أن أي وظيفة حكومية أساسها تكافؤ الفرص بين المتقدمين ( يستثنى النادر من الوظائف وغالباً لا يعلن عنها ) ولا يوجد ولا مجرد إشارة لإمكانية تفضيل شخص على آخر , يعني هذا الكلام بمجملة أن من قدم قريب له في القبول على الوظيفة المطروحة فهو مخالف لإنظمة الدولة , غاش للأمانة ومدلس فكيف توصف بالبر والإحسان وأنها تمثل فعلا إجتماعيا محببا .
الواسطة قبل والمحسوبية بعد !! لا أعلم ما الفرق بينهما ؟ لكن ما أنا متأكد منه أن شهاب الدين أضرط من أخيه , كلاهما تعني تقديم المفضل على الأفضل .
لو كان لديك زيد وعمرو خريجان جديدان بنفس التقدير وكلاهما مناسب لوظيفة أنت مسؤول عن التعيين عليها , ولكن زيد شخص يعول أسرة ولا يملك هذه الواسطة بينما عمرو لا يعول احدا ولديه معرفة بك ( واسطة ) , بالعرف الإجتماعي وقصة البر والإحسان من الأولى ياترى بهذه الوظيفة![]()
:
شكراً جزيلاً لطرحك ,,
: