اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abufuzan مشاهدة المشاركة



اذا ( فعل استثناء كبير وفاصل بحزم هنا) نقول اذا سلمت سلامة تامة
آمل إستعمال أداة ( إذا ) والتي هي من أدوات الشرط التي تربط بين جملة الشرط بجوابه بصورة صحيحة لتكون : لن يكون هناك إستفادة من الوظائف الجديدة إلا إذا تساوت الفرص بين المتقدمين لها .


اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abufuzan مشاهدة المشاركة
لا شك ان الواسطة بكونها فعلا اجتماعيا محببا وفيها من البر والاحسان
الغريب فعلاً هو أن أي وظيفة حكومية أساسها تكافؤ الفرص بين المتقدمين ( يستثنى النادر من الوظائف وغالباً لا يعلن عنها ) ولا يوجد ولا مجرد إشارة لإمكانية تفضيل شخص على آخر , يعني هذا الكلام بمجملة أن من قدم قريب له في القبول على الوظيفة المطروحة فهو مخالف لإنظمة الدولة , غاش للأمانة ومدلس فكيف توصف بالبر والإحسان وأنها تمثل فعلا إجتماعيا محببا .

الواسطة قبل والمحسوبية بعد !! لا أعلم ما الفرق بينهما ؟ لكن ما أنا متأكد منه أن شهاب الدين أضرط من أخيه , كلاهما تعني تقديم المفضل على الأفضل .

لو كان لديك زيد وعمرو خريجان جديدان بنفس التقدير وكلاهما مناسب لوظيفة أنت مسؤول عن التعيين عليها , ولكن زيد شخص يعول أسرة ولا يملك هذه الواسطة بينما عمرو لا يعول احدا ولديه معرفة بك ( واسطة ) , بالعرف الإجتماعي وقصة البر والإحسان من الأولى ياترى بهذه الوظيفة

:

شكراً جزيلاً لطرحك ,,


: