(( من تواضع لله رفعه ))
أمر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بتنفيذ بنية تحتية شاملة في جميع أنحاء الدولة، وذلك تتويجاً لجولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي التي قام بها أمس لتفقد عدد من المناطق النائية التي تضرر بعضها من السيول والأمطار.
وخلال الجولة الميدانية أمر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ببناء وتجهيز 40 ألف فيلا سكنية للمواطنين في مختلف مناطق الدولة بتكلفة تبلغ 16 مليار درهم على أن يبدأ التنفيذ فوراً وينتهي خلال 4 سنوات، توزع دفعاتها الأولى على المستحقين حسب الأولويات. كما أمر سموه بمضاعفة ميزانية المساعدات الاجتماعية من 1 .1 مليار درهم إلى 2 .2 مليار درهم، مشيراً إلى أن هذه الفئة تستحق الالتفات والنظر إليها بشكل خاص لأنها تمثل شريحة من أصحاب الدخل المتواضع من الأرامل والنساء وكبار السن. وكشف سموه في الجولة التي رافقه خلالها رؤساء تحرير الصحف المحلية عن تعديل وزاري مرتقب الشهر المقبل قائلاً إنه سيطال بعض الوجوه في حكومته الجديدة ويمتد إلى هيكلية الوزارات، مشيراً إلى «أن شعب الإمارات يستحق الأفضل دائماً ويريد من حكومته أن تنفذ وعودها ومشاريعها أولاً بأول». وأضاف سموه: أدرك جيداً أن هناك تفاوتاً في القدرات بين الوزراء وأدرك أكثر أن شعبي لا يريد الانتظار طويلاً...
فهو يريد حكومة ديناميكية تواكب التغير وتتناغم مع المتغيرات العامة وتنفذ له متطلباته واحتياجاته. وأشار سموه إلى «أننا في دولة الإمارات نعتز بمواطنينا ونتمنى أن يكونوا في أحسن وأفضل مستوى معيشي، ونعلم جيداً أن المسكن الملائم واللائق هو أفضل الحلول للاستقرار الأسري، ومن هنا أمرنا وزارة الأشغال أن تبدأ فوراً في تنفيذ هذا المشروع الحيوي». وأشار سموه إلى أن حكومته لن تبخل بجهودها عن إيجاد الحلول المثمرة للوطن والمواطن، وأن الوزراء يدركون ذلك جيداً، فقد تولى سموه الحكومة وهي تعاني ديوناً تبلغ حوالي 4 مليارات درهم، واليوم تضاعفت الميزانية ورفعت المعاشات 70% وما زال الخير متواصلاً بمشروع الوحدات السكنية التي ستعم الإمارات قاطبة.
وقال سموه مخاطباً رؤساء تحرير الصحف: الحمد لله على هذه الرحمة من رب العباد، فبعد رحمة الأمطار أردت أن أقوم بجولة في المناطق البعيدة والقريبة كي أقف على أحوال الناس وأتعرف على حاجاتهم. وكما ترون الجولات الميدانية لمعرفة أحوال الناس ومتطلباتهم المباشرة هي المحك الحقيقي للعمل، وأنا أدرك ذلك جيداً وأعلم أن المواطن العادي ربما لن يستطيع أن يصل إلينا، ومن هذا المنطلق أخذت على نفسي عهداً أن أصل إليهم بنفسي كي أطمئن على أحوالهم وأعرف احتياجاتهم.
قصيدة الشاعرة النادرة في سمو الشيخ
أبـداءبذكـرالله والـي التدابـيـر
إلهنـا المعبـود عـالـي الجـلالـي
ادعيـه سبحانـه عليـم المقـاديـر
يفرج لحالـي وكـل همـن مضالـي
وارجيه يغفـر كـل زلـه وتقصيـر
وارجيـه يرحمنـي ويـرأف بحالـي
وارجيه لطفه يوم كشـف المساتيـر
فـي يـوم لاينفـع عيـالٍ ومـالـي
ومن بعدهـا بهـدي سـلامٍ وتقديـر
لشيخ الوفاء والطيب شيـخ المعالـي
شيخ الكرامـه والعطـاء والتباشيـر
شيـخٍ بطيبـه يضربـون المثـالـي
شيخٍ بذكره يطـرب الشعـر ويصيـر
في زينته وأفضـل معانـي الجمالـي
محمد الراشد زعيـم المناعيـر
لـه هيبـهٍ تهتـز منهـاجبـالـي
شيخٍ علـى حبـه ربينـامصاغيـر
نسمـع بذكـره يـوم كنـاجهالـي
سقم العدو يـوم اللقاء والمخاطيـر
لاثـار بـارود الـفـزع والقتـالـي
يفوق في وقت الوغاء سالم الزير
يضيـم خصمـه فاللقـا مايبـالـي
هو مزبن المسكين لاعـاش بالضيـر
لا لوعـه حظـه وسـودالليـالـي
وعز الدخيل اللـي عليـه المداويـر
دارت ولا لـه مـن عضيـدٍ موالـي
وهومغني المحتاج وقـت المعاسيـر
اللـي حياتـه كلبـوهـاسـؤالـي
لـه وقفـهٍ تشبـه لغيـث المزابيـر
يسقي ديـارٍفوقهـا الدهـرطالـي
وله مـدهٍ تنعـش نفـوسٍ مكاسيـر
وتعيـش منهـا أمنيـات وأمـالـي
ياكثرماتنفـق يمينـه مـن الخيـر
ويامامسح دمعٍ علـى الخـدسالـي
وياما ويامـا عمَـر الكـون تعميـر
وخيره شمل للـي جنـوب وشمالـي
يحتار فـي وصفـك نشيـد وتعابيـر
ياكثرهـا ياشيـخ لاجـاء مجـالـي
شيخ الكرم والجـود ستـرالغناديـر
طيـر الهـدد دايـم كريـم السبالـي
غيث اليتامى هو زبـون المخاسيـر
عون الضعيف وهو عريـب الخوالـي
شيـخ السياسـه والوفـا والتفاكيـر
نسـل الرجـال الشامخيـن العوالـي
سعد الحزين اللـي حياتـه تحاسيـر
اللي عليـه الحـظ والوقـت مالـي
في شوفته تلقاء الفـرح والتياسيـر
وتنسـى زمـانً راح كلـه نكـالـي
حرٍ جمـع بيـن العلـوم المسافيـر
بالطيـب مامثلـه شبيـهٍ ومثـالـي
ياسيـدي عبـرت بالصـدق تعبـيـر
قافٍ نظمتـه بيـن أيـرٍ والـي
وختامهـا منـي تحـيـه وتقـديـر
تنصـاك ياشيـخ الوفـاء والمعالـي
تقبلوا من أخيكم / بوعبدالعزيز
الحب والأحترام