غاليتي الفرعاء
حاولت مرارا ان اعقد هدنه مع الالم ولكنه في كل مره يخون ويعاود الظهور من جديد
كل فتاة تفقد والدها تبقى في حالة حزن دائم حتى ولو بينها وبين نفسها وان كانت امام الجميع تظهر بمظهر الفرحه
ومن تملك سعادة الدنيا بين يديها!
لم يكن ابا عاديا يرحمه الله.. بل كان قلبا حنونا طيبا لاتفارق البسمه محياه ليس لاولاده فقط بل للجميع
كنت افتقده عند غيابه ولو لساعات لتأتيني الضربه القويه من الخلف وفي غفلة حلم ليذهب دون ان اودعه او اراه!!
خرج من اجلي ليعود بما اريد فترك الدنيا وانا لااريد
سأحاول ان اعود الى سابق عهدي وان كنت اخاف من فشل المحاوله ولكني اعدك واعد كل من يهمه امري اني
سأحاول ويبقى هو في قلبي
واكون معه عندما تحتضنني جدران غرفتي الحانيه والشاهده على دموع غيابه.
اختي الفرعاء
كل حرف لك في متصفحي لهو دفعه قويه لمن هي كحالي مبتدئه في عالم الكلمه وكم اسعد ان اجد التوجيه والتشجيع
من روادها في كل مكان
من الاعماق اشكر حظورك ومرحب به دوما معي.