الإدارة أسلوب يعتمد على شخصية الإنسان الإداري ونفسيته والمحيط الذي ترعرع فيه والمستوى الثقافي.
إن جميع الأعمال على الإطلاق تحتاج إلى الإدارة من الأعمال التي نقوم بها في المنزل إلى الأعمال في الشركات والمصانع فمنذ زمن الجاهلية والأنسان القديم كان هناك إدارة ونظام في الحياة اليومية من صيد ونوم ومواعيد للطعام هذا كله ينصب في إطار واحد اسمه الإدارة ومنذ زمن ليس بعيد أصبحت الإدارة تدرس في المدارس والجامعات وأصبح للإدارة معاني ساميه لا بد من التوقف عندها في كل أمر نقوم به وسنقوم به مستقبلا .
المدير الناجح هو المدير الذي يدخل إلى أعماق موظفيه ويخلق لنفسه شخصية محبوبة أولا ناضجة ثانيا وصارمه ثالثا وهو الذي يخلق راحه نفسية لدى موظفيه تدفعهم قدما نحو العمل بإخلاص ويشعرون وكأنهم يعملون لأنفسهم وليسوا مرغمين على هذا العمل ولكن هذا لاينفي وجود حدود يجب أن يجعلها المدير بينه وبين موظفيه كي لاتخرج الأمور عن نطاق السيطرة ولاننسى مهمة المدير في اختيار الموظفين الجديرين بالمنصب أو المكان الذي تم وضعهم فيه حيث يجب أن يكونوا من أصحاب الخبرة والأمانة وحسن المظهر والثقافة العالية إلى حد ما مع وجود الكفاءات الشابة المتحمسه وأصحاب الخيال الواسع لأن الشباب عصب أي مجتمع وأي منظمه أو شركه.
أي االإدارة الناجحه تبدأمن المدير الناجح ثم الموظفين الناجحين والمختارين بدقة لتكون الأهداف الموضوعة ناجحة.