وفي جريدة الشرق الاوسط

الخطوط السعودية تبدأ المرحلة الثانية من التخصيص بطرح شحن البريد للقطاع الخاص

أكدت أنها لا توجد لديها خطط فورية لشراء طائرات إيرباص وبوينغ


الرياض: «الشرق الأوسط»
أكد المهندس خالد الملحم مدير عام الخطوط السعودية، أمس، أن (السعودية) ستقوم في القريب العاجل، بخصخصة قطاع الشحن والبريد الجوي في إطار مشروع خصخصة المؤسسة، مشيرا إلى أن خدمة (ناقل) التابعة لمؤسسة البريد السعودي ستعزز المؤسسة، مشيرا على أن خدمة (ناقل) التابعة لمؤسسة البريد السعودي ستعزز التنافس في تقديم خدمات بريدية أفضل يستفيد منها المواطن والمقيم.
وقال الملحم إن التحالفات والعلاقات التكاملية بين شركة ناقل والخطوط السعودية سيكون لها المردود الإيجابي على خدمات الشركتين. مشيرا إلى أن الخطوط السعودية استفادت من الطفرة التي حصلت في حقل الخدمات البريدية وأن التطور السريع في هذه الخدمة انعكس على سهولة مناولة البريد.

وأكد في الوقت ذاته أن «السعودية» شريك مهم في صناعة نقل البريد عبر طائراتها التي تجوب معظم أنحاء العالم. وأشار الملحم إلى أن نظام المحدد السعودي للمعلومات الجغرافية الذي أطلقته مؤسسة البريد السعودي، يعد نظاما جيدا وخدمة متميزة وفقت مؤسسة البريد السعودي في استحداثه، وسوف يخدم شريحة كبيرة من موظفي «السعودية».

وذكر الملحم «أن إدارة البريد في الخطوط السعودية، تهتم بنقل وإيصال البريد الشخصي لموظفيها، على جانب قيامها بأعباء مناولة بريد المؤسسة وفي ضوء التطوير المتواصل للخدمات البريدية في المملكة كخدمة ناقل وواصل وبريدك لبابك مجانا، فسنقوم بتشجيع موظفينا للاشتراك بهذه الخدمات المميزة، وتدريجيا إلى أن نتوقف عن مناولة البريد الشخصي للموظفين». وأضاف أن الخطوط السعودية ستكون من أوائل الشركات التي ستستفيد من خدمات الحكومة الإلكترونية، مما سيلغي الطريقة التقليدية في إنجاز المعاملات في الدوائر الحكومية. الجدير بالذكر أن أعداد الرسائل
الواردة على الخطوط السعودية عن طريق صندوق البريد الخاص بها، يصل إلى 150 ألف رسالة شهريا، حيث تعد الخطوط السعودية من كبرى الشركات الوطنية في المملكة.

من جهة أخرى، نقلت رويترز عن متحدث باسم الخطوط الجوية العربية السعودية، امس، قوله إن الشركة ليس لديها خطط فورية لشراء طائرات ولا تعرف كم ستنفق على أي مشتريات في المستقبل. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع نسبت مجلة بيزنس الى مصادر لم تكشف عنها، قولها ان الشركة تتباحث مع ايرباص وبوينغ لشراء طائرات بقيمة 12 مليار دولار.

وقال المتحدث الذي طلب ألا ينشر اسمه عندما طلب منه التعليق على تقرير المجلة «حتى الآن ليس لدينا أي معلومات بشأن المبلغ الذي سينفق على تلك الصفقة اذا حدثت». وقرارات شراء الطائرات للناقلة المملوكة للدولة تتخذها عادة الهيئة العامة للطيران المدني.

وقال المتحدث ان نموا سريعا في الطلب وتحرير خدمات الطيران المحلي زاد من حاجة الناقلة الوطنية لطائرات جديدة. وكان المدير العام خالد الملحم قد قال في نوفمبر (تشرين الثاني) إن الشركة تحتاج بشكل أكثر إلحاحا الى استئجار لا شراء طائرات، وانه من المرجح ألا تقوم بعمليات شراء لأربعة الى خمسة أعوام.

وقال المتحدث مشيرا الى ميزانية 2007 «هناك بالطبع خطط لشراء طائرات متوسطة وطويلة المدى في الأجل المتوسط الى الطويل، لكن الدولة لم تخصص أموالا لهذه الصفقة».

وقال الملحم إنه من المتوقع زيادة أعداد المسافرين الى ما يصل لـ 15 في المائة سنويا، وان عدد الحجاج قد يرتفع الى 20 مليونا في غضون عشر سنوات من 5.3 مليون الآن.

وكانت آخر عملية شراء كبيرة تقوم بها شركة الطيران عام 1995 في صفقة مع بوينغ لشراء 61 طائرة، منها بضع طائرات من طراز 747. وفي 2005 اشترت الشركة 15 طائرة امبراير مقابل 400 مليون دولار.


http://www.asharqalawsat.com/details...ريد&state=true