إن الإنسان بدون أمن لن يصلي بهدوء، ولن يعمل ويبني ويصنع حضارة لأمته ودينه، فالاستقرار في المجتمعات الإسلامية ضرورة، والدعوة إنما تنمو وتنتج في مجتمعات آمنة مستقرة، ولذا كان الأمن نعمة يمتن الله بها على عباده المؤمنين، {الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ} (قريش:4).
وكيف نستطيع أن نصحح هذه الأفكار ما لم نستمع إليها ونفندها، ونتيح لهم فرصة التعبير عن أفكارهم في جوٍّ آمن، ما دامت مجرد أفكار، ليتم نقضها وتوضيح الخلل فيها.
ولا بد من وجود نوع من النقاش العلمي والموضوعي الذي يغير هذه الأفكار ويعالجها، وعلينا أن لا نستخدم آليات هؤلاء من التكفير والعنف اللفظي ليتم النقاش الهادئ الموصل للحقيقة بإذن الله.
اخي برج المراقبه..
موضوعك جميل ورائع ...استمتعت بقراءته وانشاء الله فيه الفائده..
بارك الله فيك..
رحـــــــــال...