كانت لي خطوه الى مدينة جده في دوره تدريبيه احببت ان استغلها لمعرفة احياء جده واكتشف خباياها
وفي غليل حطت قدمي لارى واكتشف هذا الغليل الذي سمعت عنه الكثر وجدت هذا الحي بانه لايمت بصله للسعوديه

بل وجدت نفسي اعيش وسط ادغال افريقياء ولم ارى فيها سعودي لا في الشارع ولا في المحلات وحتى المسجد

كلهم افارقه واصررت من الفضول ان اصلي صلاة الجمعه بذالك الحي ودهشت ان وجدت الكل حتى المؤذن والامام

افارقه من كل الماركات وتذكرت صديقي محمد البكيري وبكر مالي وكنت اتمنى انهم كانو معي لعلهم ينجدوني

ودورت في حارات جده وعند كل اشاره اجد لي جموع من الشحاذين او البائعين من تلك السحنات الافريقيه

بل وفي احد جولاتي للسبيل وغليل شردت من بطش اولئك اللذين بلا هويه وصدق من اسماه غليل

بل ان الالاف منهم بلا اقامه ولا هويه وبعيدين عن الرقابه بل في اماكن لا يمكن ان تصلها والموت الاحمر ان حاولت

انه حب الاستطلاع قادني الى هناك وكدت ان افقد حيا تي ولكن الله سلم