مساء الـخيـر..
نـعم أبـدعت أخي الكـريم ..
المـهنـدس فيما تطـرقت اليـه هـنـا ..
التخصص الوظيفي بكل تأكيد هى زاوية مهمة جدا للنقاش والمحاورة
فـلن يكـن هـنـاك انـتـاج .. مالم يـكـن هـنـاك تطويـر
بدايـة:
نحن بحاجة اإلى تثقيف ذواتنا جميعا سواء موظفـي بريد أو غيرموظفي بريد بغض النظر عن المفاهيم المتعددة لمصطلح "الثقافة" دعنى أتمسك بهذا المصطلح فى أبسط معانيه.. المعرفة ..
فـنعم نحن فى حاجة إلى تزويد أنفسنا بالمعرفة.. وتحت هذا المعنى المعرفى ضع ما تريد من عبارات منمقة ودلالات جميلة ستؤدى لا محالة إلى مزيد من الإجادة ومزيد من الإبداع الفكـري
فــعـمليـة الرجـل المـنـاسب هـي واقعـا وعملا وعلما عمليـة معقـدة جـدا..!!
أرى أن الجميع يدركها وسيشارك هنـا أو يقـرأ.. وكأنه غير معني بهذا الأمر
فالأدا رة نفسها في جميع المؤسسـات الحكوميـة.. والغيـر حكـوميـة ومع احترامـي الشديد لهـا ولـهم.
تقع في خطأ جيـلا .. ومن بعد جيل..
وتراها تعتمد سياسة الخاص قبل العام .. ومن حق ادارة المؤسسة أو الهيئه
أيا كانت ..
أن تهدف لخططها المسـتقبليـة الخاصة .. وأن يكون لها سياسة خاصة ..
ولنقل أن الهدف الشخـصي يطغى هنا على الهدف العام
فـالعـمليـة ليست محصورة بريديا فقط
ودعنى هنـا أتحدث بكل صراحة..
عن دور مدير المؤسسة وهو يمثل أحد رموز الإدارة.. فى ظنى أنه لا ينبغى أن يمثل فقط دور شرطى المرور الذى يسمح لكل العربات السريعة منها والبطيئة بالسير فى طرقات المدينة.. ولا يفعل هو شيئا إلا مجرد تنظيم مرورها.. ومع ما لهذا الدور من إيجابية وفعالية وتأثير مهم فى تيسير تخصص العمل البريدي..
فهو مطالب بدور أعم وأشمل يعطى بناء عليه أوامره بعدم مرور عربات بمواصفات معينة فى أحد أوقات النهار..
أو بمعنى أدق هو يطبق بحرفية تامة ومقنعة فى نفس الوقت القانون الذى يمثله والمؤسسة أو الهـيئة التى أرسلت به إلى هذا الميدان
أن عمليـة التطوير ..
يجب أن يقابلهـا تطويرا فكريا للكل فان لم يكن هـناك وعـيا فكـريا كافيـاعند الجميع لن يكن هـناك رجـلا مناسبا
بل سـيبقـى ..
المـكان المـنـاسب.. للـرجل الغـير المـنـاسب!!
يجب أولا أن نفـرق بـين عمليـة الـتخصص الوظيفي والتطـوير ..
والتوجهات والتيارات الفكرية لكل موظف .. التعامل المحصور ين فئة معينة من المـوظفين
يعتمد في أساسه على التواصل العلمي العملي الفكري والتشابه الأقصى ..
والاختلاف الأدنى في المفاهيم الخاصة بكل اداري وموظف .. أوموظف وأخـر
ومن ذلك أيضا الطابع التأهيل الوظيفي العلمي الفكري ..وهذا ما يشكل مع التطور والتقدم المدارس ..
وللعلم فإنه المؤسسات المتطورة والمدارس المتخـصصة تنشا عن لاوعي ..
وإنما فقط تجاذب مخفي لا يمكن إدراكه من قبل الادارة أو الموظفين أنفسهم ..
وماعرج بنا به أحدهم في الأعلى حز في نفسي " ومانيل المطالب بالتمني" والرحمة لاتطلب ولا ترجى الا من الله سبحانه وتعالى ومن كان مع الله فالله معه ولن يظلم أبـدا .. فالمغزى واضح هنا
وهذا التكتل والتحزب في أصله أمر مشروع .. وصفة مطلوبة ..
لتركيز العمل والتدقيق على فئات من الموظفين .. تتبنى طابع معين ومتابعتها
ومشاركتهـا لتطوير إسلوبها العلمي الفكري..
وفي المقابل ستكون الفائدة هنا أن القادم جديدا !!
يستطيع أختيار أنسب المدارس المتخصصة بريديـا .. التي قد يجد أدواتها متوفرة لديه ..
وبذلك تكون القيمة المرجوة .. من وفـي مؤسسة الـبـريد أشمل وأكبر
فهذا يساعد على التخصص الوظيفي.. والـتطوير البريدي ..
و التنوع والتوسع في الأداء.. وزيادة وغزارة الانتـاج..
ولـكن بالطبع كل هـذا .. يتطلب أشياء كثيرة لتحقيقه..
لـثقـل ولـكبر حجـم رقعـتنـا البريديـه المتوارثـة .. جيلا بعد جيل ..!!
مما جـرنا للـحظـيظ !!
سيـدى ..
قد أكون تحدثت فى نقاط خارج ماتطرقت اليـه..
ولكن ما دفعنى إلى ذلك هو الصدق الذى أحسستة هنـا .. قرأت أفكارا فأردت أن أمهد لها
وسأعود ..
حتى ذلك الحين.
دمت طيبا.