فرصة لمواكبة التقدم التكنولوجي

الدار الجديدة ستتيح للجميع معرفة الادب العربي، وستعمل على خدمة ملايين العرب المنتشرين في العالم.

دشن عدد من رجال الأعمال المصريين أول دار نشر ‏ ‏الكترونية في العالم العربي بهدف مواكبة التقدم التكنولوجي الحديث الى جانب اتاحة ‏ ‏الفرصة أمام الجميع لمعرفة الأدب العربي.

وقال مؤسس المشروع رامى حبيب ان المشروع سيوفر الوقت على ‏ ‏الباحثين الأجانب في متابعة أهم الاصدارات والدوريات والدراسات العربية اضافة الى ‏ ‏خدمة نحو 60 مليون عربي منتشرين في أنحاء العالم.‏ ‏ واعرب عن امله في ان يساعد هذا المشروع في زيادة عدد قراء الأدب في المنطقة ‏ ‏العربية بعدما انخفض عددهم بشكل ملحوظ في ظل زيادة أسعار الورق والطباعة والأحبار.

ويعتمد المشروع على نظام جديد في التعامل مع الناشرين حيث يعطى لكل ناشر كود ‏ ‏سري خاص به يتيح له معرفة عدد النسخ المباعة من كتابه وتعليقات القارئ على ‏ ‏الكتاب.

وقال ان الدار الجديدة ستكون حلقة وصل بين الناشر العربي ودور النشر الأجنبية ‏ ‏في ترويج أعمالهم متوقعا ان يكون اطلاق الموقع على شبكة الانترنت في شهر مايو ‏ ‏المقبل.

يذكر أن الدار تعاقدت مع كبار الادباء منهم عدد كبير من الاسماء المشهورة في مجالات الادب والفكر والثقافة ومنهم ‏ ‏جمال الغيطاني وادوارد الخراط ومحمود الورداني وخيري شلبي وسلوى بكر وغيرهم.‏ ‏ وكانت مكتبة الاسكندرية قد تعاونت أخيرا مع عشرين مؤسسة دولية لنشر مليون كتاب ‏ ‏نادر على شبكة الانترنت.