الضوء حول جهاز التلفزيون يساهم بجعل مشاهدة التلفزيون أريح ويحسن في نوعية الصورة التي تراها العين.

طورت فيليبس تقنية تحسن مشاهدة التلفزيون بحسب دراسة أجرتها جامعة أيندهوفن للتكنولوجيا في هولندا. ففي الدراسة التي قامت بها الجامعة، ثبت أن نظام أمبيلايت الثوري يخفف الضغط المتأتي من مشاهدة التلفزيون عن العين، ويوفر مشاهدة أريح.

ويعزز أمبيلايت تجربة مشاهدة التلفزيون بعكس ضوء على الجدار خلف شاشة التلفزيون، والنتيجة هي تآلف بين الشاشة ومحيطها، بالإضافة إلى تحسن في نوعية الصورة التي تراها العين من حيث تباين الصور واللون والتفاصيل. ويعمل أمبيلايت بتحليل إشارات التلفزيون الواردة في الوقت الحقيقي، ثم بث ضوء خلفي يلائم الصورة الظاهرة على الشاشة.

وقال خالد الطوير المدير العام الإقليمي لفيليبس في الشرق الأوسط وأفريقيا: "لقد اكتشف العملاء في الشرق الأوسط متعة مشاهدة التلفزيون المزود بأمبيلايت، فهذا واضح في رقم المبيعات الكبير لأجهزة تلفزيون بكسل بلاس 2 أمبيلايت في الشهرين الماضيين."

وأضاف "نظام أمبيلايت هو نتيجة دراية فيليبس بعادات الناس في مشاهدة التلفزيون، ويعزز هذا النظام التزامنا باستعمال تقنيات تثري تجربة الترفيه وتحسنها. وترسخ هذه النتائج ما فهمه المصممون عندما طوروا هذه التكنولوجيا- فهم اكتشفوا أن الضوء حول جهاز التلفزيون يساهم بجعل مشاهدة التلفزيون تجربة أريح، وتحسناً في نوعية الصورة التي تراها العين من حيث تباين الصور والعمق واللون."

أشرف على البحث د. س.ه.ا. بيغمان والمهندس أ.سي. فسترلاكن من دائرة علوم الإضاءة والهندسة والتصميم في فرع البناء وفن العمارة والتتخطيط في الجامعة. طور الباحثون إجراءات اختبار صممت لتصديق ادعاءات فيليبس بخصوص تقنية أمبيلايت. وأجريت التجارب، بالتعاون مع 87 شخصاً (ثلثاهما من الرجال)، في غرفة تجارب تنسخ بيئة غرف مشاهدة التلفاز وظروفها.

أظهرت النتائج أن في بيئة مشاهدة التلفزيون العادية (في غرفة مظلمة)، يخفف أمبيلايت ما بين 60 و70 بالمئة من إرهاق العيون، حسب تجهيزات أمبيلايت ونوعية البرنامج المعروض، كما ظهر أن أمبيلايت توفر تحسناً ملحوظاً في تجربة المشاهدة ككل.

ويخلق أمبيلايت تناغماً بين الصورة وما يحيط بأطرافها، وعلى نصوع الجدار، وثبت أن هذا ما يخفف درجة إرهاق العينين. تنصح جمعية مهندسي التلفزيونات والأفلام بأنظمة الإضاءة الخلفية للتأدية الأفضل. أظهرت الدراسة أيضاً أن تجهيز “warm and white” الذي يقدمه أمبيلايت يدفع تجربة المشاهدة نحو النسبة المثلى 10:3:1، التي تنتج تبايناً في مستويات الضوء أقل من التباين الذي نراه في ظرؤف المشاهدة العادية.

ويتوفر أمبيلايت في جهازين من تلفزيونات فيليبس بكسل بلاس 2 ذات الشاشات الـLCD FlatTV: جهاز ال32 بوصة (81 سم) 32PF9966، وجهاز الـ42 بوصة (107 سم) 42PF9986، باللإضافة إلى شاشتي 42PF9966 ذات الـ42 بوصة، و50PF9966 ذات ال50 بوصة (127 سم).