هناك لبس كبير في ما ورد، وهنا بعض الإيضاحات:
1. إيصال الرسائل للعملاء بمقر الإقامه مجاني، ولايتطلب الإشتراك بخدمة (واصل).
2. الإشتراك في خدمة (واصل) يتيح للمشترك الحصول على المزايا التاليه:
أ. استلام البريد الصادر
ب. تحويل العنوان مؤقتا
ج. الحصول على اثبات الكتروني للاستلام
د. تغيير العنوان الدائم خلال فترة الاشتراك
هـ. حجز البريد مؤقتا حتى ثلاث شهور
و. ايصال الرسائل الواردة الى صناديق مكاتب البريد
3. كم ستستغرق عملية تركيب الصناديق لو كانت إختياريه؟
البلد بحاجه ماسه إلى وجود بنيه تحتيه للعناوين كي يتسنى تقديم كافة الخدمات التي تعني بالوصول للمواقع ومنها الخدمات البريديه، أنظمة الملاحه (بالسيارات)، أنظمة المعلومات الجغرافيه (لتحديد فئات معينه يتطلب الوصول إليها كالمدارس أو المحطات أو المساجد أو الأسواق أو المطاعم أو .... )، التجارة الإلكترونيه، الحكومة الإلكترونيه، وغيرها.
عند تهيئة البنية التحتيه للمناطق السكنيه والتجاريه يتم تهيئتها وتجهيزها لقاطنيها فيتم توصيل كيابل الإتصالات لكل المواقع وعمل الكبائن ونقاط التوزيع وووو، فتقوم شركات الإتصالات بإيصال كابل لكل موقع ثم يتقدم قاطن الموقع بطلب الإشتراك بالهاتف.
لذا كان ضروريا أن يتم تهيئة بنية العناوين بشكل قوي يمكن من تقديم الخدمات الموضحه أعلاه أسوة بالدول المتقدمه، وتركيب الصندوق مع العنوان ليس إلا مكملا لعملية تركيب العنوان وموفرا لإزدواجية الجهد (تركيب العنوان ثم تركيب الصندوق عند الطلب).
بالدول التي تعتبر خدمة البريد جزء من ثقافتها، تجد أن شراء وتركيب صندوق البريد شرطا من شروط البناء يلتزم به وبمواصفات معروفه كل من يبني منزلا، هذا الأمر مفقود ببلادنا، فمؤسسة البريد الآن تؤسس لخدمة غائبه ومفقوده لم ولن يقم بها غيرها إذا لم تقم بها هي كما ثبت فيما مضى من الزمن. فهل سنحكم على تجربتها الوليده قبل إكتمالها ونقضي عليها في مهدها؟؟؟
4. كيف تعتمد المؤسسة على حاجة العميل وهي مفقودة الآن وستضل كذلك في ضل غياب بنية تحتية للعناوين. فهل تنتظر حاجة العملاء التي لن تظهر دون وجود عناوين يعتمد عليها!!!
5. التقنيه وسيلة تستخدم للرقي بمستوى الخدمات المقدمة وتحسين جودة تلك الخدمات ومهمة جدا خصوصاعند الإعتماد على العنصر البشري لتقديم خدمات عصرية تمس العميل وتصل إليه في مقر سكنه أو عمله .
لعل فيما ورد إيضاح لبعض مايدور بالصحف وأتمنى أن أرى خدمات مؤسستنا ترتقي إلى مثيلاتها بالدول المتقدمه بل تتقدم عليها بالقريب العاجل إن شاء الله