معالي الرئيس الإخوة الزملاء الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معالي الرئيس
ربط مكافأة راتبي رمضان المبارك بتقييم الأداء الوظيفي للموظف لتحفيز الموظفين وتحقيق أكبر قدرممكن من الإنتاج.
وتم تطوير برنامج التحفيز لتمكين الموظف من الحصول على أكثر من راتبين وربما ثلاث او اربع رواتب .
لكن ما نجده هنا هو إستغلال المتنفذين بالتلاعب بأرقام تقييم الاداء الوظيفي للموظف بشكل سافر ولا غبار عليه وبوقاحة صادمة بلا خجل أو حياء ...إذا لم تستحي فصنع ماشئت .
معالي الرئيس
اولا: التلاعب في التقييم لخفض مجموعة من الموظفين ورفع نسب لموظفين آخرين بشكل ظالم وقبيح أصبح لا يخفى على أحد وتثبته مراجعة الميثاق .
ثانيا : التظلم الى اللجنة والتي وضعت لتحمي الفاسد وليس الموظف.. فالأتممة التي وصلت اليها الدولة تتخطى نظام اللجان الفاسدة بمراحل ونحن في سبلى في غنى تلك اللجان بالرجوع الى التقييم الآلي من إنتاجية وإنضباط ..الخ للموظف دون تدخل من قبل رئيس فاسد.
ثالثا: التظلم من خلال نظام آمر والذي لا يستوفي شروط التظلم وتوجيه الموظف للتظلم بطريقة توجيهية تنتقص من حقوقه ولا يعطيك الحق في تقديم اعتراضك على التقييم السنوي وإنما يلزمك باختيار ربع من ارباع السنة فقط وبشكل إلزامي وهذا مما يعطي فرصة للتلاعب وعدم إظهار التقييم الحقيقي للموظف
رابعا :التقييم سنوي والإنتاج تتابعي وسلاسل الإمداد لا تتوقف والحصيلة آخر السنة فلماذا يفرض التقييم الربع سنوي لقياس الإنتاج والإنجاز للموظف ؟ هل هناك مآرب تتخلل هذا الإجراء؟ هل السبب في ذلك هو إيجاد حجة يتم إستغلالها للتلاعب في النتائج؟
خامسا:هل المسائلة القانونية ومحاسبة الرئيس المباشر عن تزييف تقييم الموظفين والتلاعب وإستغلال الصلاحيات للمحسوبيات أمر وارد؟ أم أن اللجنة وضعت لتحمي الفاسدين من العقاب وأعطاء فرصة للتلاعب دون حساب ؟
معالي الرئيس
هذا أمر تسئل عنه بين يدي الله تعالى ولن تزل قدم حتى تستوفي حقها .. وكلكم راعي وكل مسؤول عن رعيته .
نسأل الله العظيم رب العرش الكريم السلامة والعافية لنا ولكم ولجميع المسلمين أجمعين وصل الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا
دمتم بخير وعافية
دمتم بخير وعافية