تحليل هام جداًللعاملين في مؤسسة البريد


ان دخول المملكة العربية السعودية إلى منظمة التجارة العالمية أمر يفرض على مؤسسة البريد السعودي القيام بأعلى مستويات الإتقان في الصناعة البريدية لتكون الخدمة البريدية السعودية عنصرا من عناصر الجذب الاقتصادي والاستثماري ولا ننسى فضل ذلك على رفع المستوى المعيشي إلى درجات الرقي بالنسبة للعاملين المخلصين تحت مضلة مؤسسة البريد السعودي0

ووفق تحليلنا الخاص فإن العاملين في المؤسسة على ثلاثة أحوال مختلفة
1- فريق له هدف ولديه صورة عن وجهة المؤسسة في المستقبل.
2- فريق ثاني لا يثق في هذا الفريق ولديهم هدف أو بالا حرى جعلوا لهم هدف إلا وهو (بقاء الحال على ماهو عليه) ........ وهم كثير
3- فريق ثالث لا يهمه الأمر كيفما يكون فهو هدفه ثابت على كل الأوجه فهم لا مبالون بما يؤول عليه حال المؤسسة ولا يمثل لهم التغيير أكثر من زيادة الدخل فقط لاغير
[size=4[align=center]]( نحن نعيش أزمة ثقة)[/[/align]size] فالفريق الثاني والساعي على بقاء الحال على ماهو عليه 0 مع العلم انه لا يخفى عليهم بان التغيير القادم سيعطي صورة أفضل للمؤسسة ولكنهم لا يثقون بالفريق الذي سيحقق هذه الصورة0
ولكون الفريق الأول هو المطلب للمؤسسة حيث سيحقق للمجتمع وللوطن وللمؤسسة ذاتها وما يصبو إليه الجميع وما ينبغي أن تكون عليه صورة بلدنا الغالي أمام العالم
هذا الفريق يحتاج أن يكون الأرجح كفة على الفريقين الآخرين
ولا يمكن أن يتحقق ذلك إلا من خلال تطعيم جميع الإدارات بكفاءات لديها الخبرة البريدية وتتوافق توجهاتهم للتغيير مع ما يتخذه القادة من الفريق الأول ليستطيعوا إيصال التحديثات الأساسية لشبكة التغيير إلى كافة أركان جهاز المؤسسة عند ذلك سنرى النتائج التالية:

1- السرعة والإتقان والتوجه بخطوات واثقة وواسعة نحو الهدف الأسمى لموسسة البريد السعودي.
2- سنظهر بصورة مشرفة للمملكة العربية السعودية أمام العالم بأسره
3- سنكون مصدر له ثقله من أنواع المصادر الاقتصادية ، الهدف الذي يتوافق مع سياسات الدولة بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين حفظه الله إلى تنويع مصادر الدخل0
[align=center]مذنّب هالي[/align]