ثغرات من أجل إثارة الفتنه
التجميد وعدم صرف بدل السكن ظلم واضح ولا يحتاج إلى توضيحة , التجميد وعدم الترقية خلال الخدمة إلا مرتين مصيبة ما بعدها مصيبة ولن نشعر بمأساتها إلا بعد التقاعد لأن المميزات الحالية تغطي هذه المصيبة وغدا سيحذف من الراتب بدل المؤسسات وبدل النقل والتأمين الطبي والمكافئة السنوية وجزء من الراتب الأساسي وأمامنا حرب ضروس مع إيجارات المنازل وفواتير الخدمات والمصاريف المدرسية ومصاريف الأعياد وواجب الضيافة وأثاث المنازل المتهالك ومصاريف النقل والمواصلات ولا ننسى مصاريف ساهر الذي يعاني منه كل منزل ومصاريف المعيشة مع غلاء الأسعار المستمر .
وظلم واضح لعدم صرف بدل السكن الذي تم إقراره من مجلس الخدمة المدنية وما ينطبق على الإتصالات السعودية ينطبق على البريد بناء على تصريح الوزير السابق وهو حق والدليل المادي الحالي تم صرف التأمين الطبي وتم صرف بدل المؤسسات وتم صرف المكافئة السنوية وهذا دليل قاطع بأنه ينقص بدل السكن من ضمن المميزات التحويل إلى مؤسسة حكومية .
وأعتقد بأن خادم الحرمين الشرفين حفظه الله لا يعلم بهذا الظلم والذي يفترض من رئيس المؤسسة والوزير توصيله إليه لحسم هذا الظلم وأعتقد بأن خوفهم على مناصبهم سبب لهم التردد في توصيل المشكلة خوفا من إتهامهم بعدم قدرتهم على إدارة العمل من أجل الوصول إلى إنتاجية تحل المشكلة وخوفهم أيضا إتهامهم بكثرة مطالبهم التي لا تنتهي بنتيجة مرضية وهكذا يا أخواني هذه مشكلتنا الحقيقية والتي يجب توصيلها إلى خادم الحرمين حفظه الله سوى بتوكيل محامي أو بخطاب يشمل جميع الموظفين ببادرة من أحد الموظفين أو مجموعه منهم لتولي جمع أكثر عدد ممكن من الموظفين يحمل توقيعهم على هذه المطالب , وصدقوني أن أكثر ما يحز في نفسي ويسبب لي قلق كثرة الكلام في الكواليس الذي يثير الفتن على موطني وخصوصا أعدائنا متربصين بنا ويبحثون عن ثغرات من أجل إثارة الفتنه في وطننا وأتمنى أن يصل مقالي إلى ولي الأمر والسلطات العليا لأنهاء هذه المشاكل التي أثرت سلبا على موظفين البريد وتسبب الفتنة.

وتقبلوا مروري ولكم وافر تحياتي ,,,