عـفـوا أحبتـي .. يحيـي الحـذيفـي .. وبـدر
سـأعـود لكمـا.. وأسمحـالـي ..
أرحـب برفيق دربـي في فضــاءنـاالـوسيـع .. أخـي هـو وأكثـر من أخـي .. طــائــر الـبـريـد
مشينـاالدرب سـويـا.. فبـدأنـا الدرب مـن مـوقـع سحـاب السـلفيـه ..
حيـث كانـت سحــاب في ذاك الحيـن .. منبـرا إعـلاميـاضخمـا.. يـرتـاده ويضـم رمـوز العـلم والأدب فـي بـلادنـا..وأذكـر عـلى سبيـل المثـال.. كان من مـن بينهـم ذاك الحين العـلامـه سـلمـان العـوده..والعـلامـةسفـر الحـوالـي ..وغيرهـم الكثيـر
كـان هنـاك فطـاحـله يكتبـون.. فأخـذنـا وأستفـدنـا منهـم وعنهـم الكثيـر الكثيـر ..
وأعتقـد بأن أخـي ورفيق دربي الطـائـر مازال يـذكـر.. ولكـن سحـاب اليـوم غـدت في حـال يـرثـى لهـا..وبعـد ماهجـرهـا الكثيـر من رجـالات العـلم والأدب
فأهـلا ومـرحبـا ألـف بك ..أيهـاالطـائـر
ولـن أقـول لك أكثـر من ماقـاله الشـاعـر المعـروف " مـزعـل الفـرحـان"
كـل شـيء حـولي يـذكـرنـي بشـيء .. حتـى ضحكتـي وفـرحتـي لك فيهـاشـيء
لـوتغيب الدنيـا عنـي ..عمـرك ماتغيب..
ولاتقـل مـع السـلامـه..
نـورت الدار ياغـالي.. وتفضـل أقـلط الـدار دارك
وكمـاتفضـلت أخـي قـد تكـون ..هـي خـربـانـه خـربـانـه ولكـن لاتعميهـاأرجـوك
فكـن بخيـرأرجـوك