بدأت المعاملة بورقة واحدة فانتهت بثمانية أوراق ! كلها مخالفات إلا ما حصل عليها من إجراء بعد وضع اللمسات الأخيرة وقد أعادها هذا الإجراء إلى نقطة الصفر ...!
بدأت الحكاية عندما أحيلت الشكوى من مدير بريد العاصمة إلى وحدة المتابعة لأخذ إفادة المفتش ...
طبعًا ما حققوا معاه ليش ؟ لأنه مفتش أخذوا منه إفاده خطية فيها من المراوغة والكذب ما الله به عليم .
طبعاً قامت الحمية الجاهلية من مدير وحدة المتابعة وباقي الطاقم الذين للأسف يفترض أن يكونوا محايدين على الأقل أحتراماً للقسم الذي يمثلونه والذي لم يُؤسس إلا لتحقيق العدالة بين الموظفين وتطبيق الآنظمة والتعاميم .
احتاروا الموظف ما عليه شي ولم يتفوه بكلمة واحدة إلا أنه قال: أشهدوا تراني رايح اشتكي على مدير بريد العاصمة !!
وش سوو ..؟ عبو المعاملة بتهم كل وحدة فيها تودي السجن عشرة سنين ....!!
قالوا عنده تأخير ثمان ساعات وغياب اربع أيام طبعا هذا خلال سنة ....... شافوا هذه التهم ما تكفي قالوا معقب ( طبعا بدون دليل ولو كان عندهم دليل على التعقيب بالإجمال ما عندهم دليل على أن اللي وكل أخانا الموظف تربطه به علاقة نسب أم لا ؟!) ويمكن ما يعرفوا هذا النظام اساسًا.
هذه التأويلات كلها اجتهاد مني حين عرفت أن شكوى من الموظف فقط فقط لا قبلها ولا بعدها شي سوى ما لفقوه من بلاوي أنتهت إلى نقل هذا المسكين نقل تأديبي خارج المنطقة !!!
ولكن الله سلّم
كيف ؟
وصلت المعاملة بعد ما كتب عليها مساعد مدير المنطقة بالنقل إلى رئيس قسم المتابعة بالمنطقة والذي بفطنته وخبرته كتب عليها أن المعاملة خرجت عن محتوى الشكوى ولا بد أن تعاد إلى وحدة المتابعة بالعاصمة المقدسة لأخذ الأفادة التفصيلية من المدعي ( يا غافل لك الله ) ومن ثم التحقيق مع المفتش .
صدق الله تعالى حين قال: ( أن الله يدافع عن الذين أمنوا... الآية
لكن السؤال المطروح حاليًا هل إحالة المعاملة للجهة المشتكى منها إجراء نظامي ؟