مارست فتاة في السادسة والعشرين من عمرها نوعا جديدا من الابتزاز والنصب كان ضحيته أحد المتزوجين في في نهاية الثلاثينات من عمره والذي اضطر إلى دفع ألف ريال للفتاة التي لا يعرفها خوفاً من الفضيحة وحفاظا على بيت الزوجية.
وتبدأ تفاصيل القصة بينما كان ينتظر ( ح. م.م ) زوجته وطفله اللذين دخلا أحد المحلات المكتظة بالنساء في احد المجمعات الكبيرة شمال الرياض فبقي ينتظرها خارج المحل ، وتفاجأ بإحدى الفتيات في السادسة والعشرين تنظر إليه بنظرات غريبة ومريبة حتى اقتربت منه وطلبت إرسال رقمه عن طريق خدمة البلوتوث، فتردد خاصة أنه لم يتعود على ذلك إلا أن إصرارها وتغنجها له أضعف من ممانعته فكتب رقمه بالبلوتوث وأرسله إليها وبعد أن استلمت البلوتوث برقم هاتف الزوج الملهوف هددته بأن تري زوجته رقم هاتفه الوارد لها عن طريق البلوتوث إن لم يدفع لها ألف ريال.
ويقول الزوج : اضطررت لدفع المبلغ لتلك الفتاة المبتزة خوفا من فضيحتي بالسوق ومن زوجتي التي بلا شك سوف تفقد ثقتها بي .