قرأت في أحد المواقع الفرنسية المختصة بالسياسة بأن أحد المسئولين الإسرائيليين المدنيين أفاد بأن بعض الحكومات العربية أجرت اتصالات مع الحكومة الاسرائيلية لأخذ السماح منهم لإبداء معارضتهم واستيائهم و تنديدهم بل و إمكانية مقاطعتهم لإسرائيل ،
وذلك فقط أمام شعوبهم كي يستطيعون السيطرة على المجريات الداخلية في بلدانهم ولكي لا يثور الشعب عليهم .

وبعد أخذهم الضوء الأخضر من إسرائيل خرج أولئك الحكام على أجهزة التلفاز منددين وغاضبين من أفعال الحكومة الإسرائيلية ، وبعضهم صرح بأنه سوف يعيد النظر في علاقته مع إسرائيل ، والآخر يقول بأنه استدعى السفير الإسرائيلي ووجه له اللوم والتحذير .

ولكن كما يقول المثل ( حبل الكذب قصير )