الدعم الإنساني

.



.



.



.





نموذج مسارعة تنفيذ الأداء




عض أصحاب الرأي أو الاحتياجات، فكلاهما ينشد مصلحة عامة مع فروق الظروف والمؤثرات، يتطلعون لأن تأتي حلول المشاكل القائمة بشكل سريع.. مثل وظائف العاطلين، الإسكان، أوضاع المعوقين.. ومثلهم مستفيدو الضمان الاجتماعي..
ليت ذلك يحدث فهو حلم مشروع لكن من الصعب أن نقتنع برؤية العقيد معمر القذافي عندما قرر توزيع الثروة بصفة جماعية وعاجلة مع افتراض ضرورة وجود ارتباك على مدى عامين ثم تستقيم الأمور.. هكذا..

إن برمجة السياسات الهادفة مالياً لنشر الرعاية الاقتصادية داخل المجتمع عبر أكثر من ممر مالي هو واجب وضرورة كي يصل إلى فصائل المستحقين.. ليس شرطاً أن يمارس حلم من الصعب أن يتحقق بقرار عام ينهي كل المشاكل العالقة بأوضاع الصحة ومستويات خدمات المدن ومستويات المعيشة وانتشار التعليم العلمي وتعميم الخدمات الإنسانية وتطوير وسائل النقل وإشاعة التوظيف بعد التأهيل له..

إن الأمر يعني تأهيل المجتمع وقبل ذلك أجهزة الدولة كي يكونا إيجابيين في توفير فرص النجاح السريع.. البيروقراطية الإدارية تلعب أدواراً سلبية في تأجيل المسارعة لتحقيق تنوعات الإنجاز.. الدولة في قمتها القيادية تريد أن تعمم كل مظاهر الإصلاح وتعميم فرص الاستفادة من قدرات الثروة على الجميع عبر مشروعات وخطط عمل، لكن مطلوب أن يكون أداء التنفيذ في نفس مستوى كفاءة شموليات القرار..

إن الملك عبدالله ليس برعايته للمحتاجين فقط ولكن بمبادراته الضخمة والمهمة للغاية نحو تحقيق مستويات التطور المطلوبة في كل مرفق بتخصصاته.. قد طرح على مساحات الأداء الحكومي الرسمي الكثير من مشروعات التحرك نحو الأعلى وفرص الخروج من عقد منطقة الشرق الأوسط ومتاحفها الشعبية شوارع ووظائف ومستويات اجتماعية لكل نماذج التخلف كي نصل في المستقبل القريب برؤية خادم الحرمين نحو واقع يضعنا قريباً من الزمالة الأوروبية ثم الدخول المشروع والإيجابي داخل امتيازاتها الحضارية الراقية..

في المجال الإنساني.. تتضح صورة المسارعة في نجاح الأداء حيث التعامل يتم مباشرة مع المحتاج معيشياً سواء في إطار الضمان الاجتماعي أو فئات الإعاقة عبر وزارة الشؤون الاجتماعية وهي رعاية إنسانية نبيلة أعطاها الملك عبدالله خصوصية متميزة في تعاطفه بداية رمضان مع الفئة الأولى ثم مضاعفته للإيراد بالنسبة للفئة الثانية..

ليت أن الأجهزة الحكومية المعنية بإنجاح مشروعات متدرجة التنفيذ تتخطى إعاقات البيروقراطية وتنفذ سريعاً مشروعات النمو والتكامل التي أقرها خادم الحرمين.. حيث مع وجود القرار ووضوح الحاجة إلى متغيرات أفضل في كثير من المرافق لابد من خصوصية سرعة الإنجاز وتخطي الروتين التقليدي وإلا فما فائدة التميز بالثروة..

ليس من الممكن أن نطير نحو أهدافنا لكن يجب أن نسرع الخطى نحو الوصول إليها..



تركي بن عبدالله السديري





http://www.alriyadh.com/2008/09/20/article375435.html