طالب عدد من علماء الأزهر بالتحقيق مع مستشار وزير الأوقاف المصرية الدكتور محمد عبد الغني شامة، بسبب تمسُّكه برأيه المؤيِّد لإمامة المرأة للرجال في الصلاة، وواكب هذه المطالبات إصدار وزير الأوقاف الدكتور محمود زقزوق بيانًا أكد فيه أن شامة يعبر عن رأيه الشخصي وليس عن رأي الوزارة. وقال الشيخ يوسف البدري عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية إنّه تناقش مع شامة في آرائه المثيرة للجدل، وسأله إن كان يقبل أن يصلي خلف امرأة، فأجاب بقوله: "نعم ما دامت أعلم مني".وأجمع كل من رئيس جامعة الأزهر السابق الدكتور أحمد عمر هاشم وأمين عام لجنة الفتوى بالأزهر الشيخ عبد الله مجاور على رفضهما لآراء شامة لمخالفتها للشرع، وأنه لا يجوز مطلقاً لامرأة أن تؤم الرجال في الصلاة، لأن جسدها كله عورة، وتساءلا: "كيف تسجد وتركع أمامهم".
اليوم - القاهرة