بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ....
السؤال : الإنسان يخطر في نفسه خواطر من شبهات وشهوات ويحزن ويتألم فماذا على الإنسان ؟
الجواب : هذه الخواطر والوساوس إنما هي من الشيطان وعليه ألا يلتفت لها ، وأن يكثر من الاستعاذة من الشيطان ، فإنها لا تضره ، وفي الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم (( إن الله تجاوز لأمتي عمّا حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تـتـكلم )) .
والله جل وعلا يقول ((( ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ))) سورة البقرة
الآية(286)
فهذه الخواطر من الشيطان يشكك الإنسان في البعث ، والجنة ، والنار ، أو في صفات الله جل وعلا ، فلا تضره وفي الحديث(( الحمد لله الذي رد كيده إلى الوسوسة )) .
ويتعوذ المسلم من الشيطان الرجيم ويكثر من ذكر الله تعالى...
وبالله التوفيق ؛؛
فتوى لفضيلة الشيخ الدكتور : عبد الله بن جبرين حفظه الله تعالى .. (( فتاوى على الهاتف ))
أخوكم
Hawi Disgn