مشاهدة نتائج الإستطلاع: ما هو رأيك في هذا الموضوع

المصوتون
1. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع
  • جيد

    1 100.00%
  • متوسط

    0 0%
  • رديئ

    0 0%
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: مصر بعد العراق و سوريا .. امريكا تدمر المنطقة

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2013
    الدولة
    عامل
    المشاركات
    1
    Thumbs Up/Down
    Received: 0/0
    Given: 0/0

    Post مصر بعد العراق و سوريا .. امريكا تدمر المنطقة

    ما يجري اليوم في منطقة الشرق الاوسط و شمال افريقيا مرورا ببلاد فارس يثير المتتبع للشان العالمي باهتمام خاص،. القضية الفلسطينية و وجود اسرائيل انتقل من مركز الاهتمام الى هامشه منذ بداية العقد الاخير من القرن الماضي . كما ان اللاعبين الاساسيين في الشرق الاوسط قد تم تحييدهم من حلبةالصراع من موقع الفاعل الى موقع المحايد او المساند لما يناقض مصلحة المنطقة .

    منذ بداية القرن العشرين و قضية تحرر المنطقة المسماة بالعربية و التي يعنى بها المناطق التي توجد بين المحيط الاطلسي و الخليج و من اليمن جنوبا الى الحدود التركية شمالا ، و التي تضم عددا من الشعوب المختلفة الاعراق و الاصول بل و اللغات المستقلة . لكن المصلحة في التكتل و وحدة المصير الذي فرضه التاريخ المشترك جعل هذه الشعوب تختار مواجهة العدو مجتمعة . بل ان اغلب هذه الشعوب قد انصهرت مع محيطها و خلقت لها ثقافة تتقارب فيما بينها تسمى تارة ثقافة عربية و تارة ثقافة اسلامية و تارة ثقافة شرق اوسطية ....لم يكن للاختلافات الحاصلة بين هذه الشعوب من اثر على الوحدة في مواجهة الاخر . العدو المشترك و الذي تجسد في الاستعمار الغربي الامبريالي و الغزو التركي العجمي .
    و مع ظهور الحركة الصهيونية و استقرار قرارها على احتلال ارض فلسطين و تشتيت شعبها بعد ان كانت لها اختيارات اخرى غير هذه الرض لانشاء الوطن الموحد لليهود تحت دوافع اساسها عنصري محض و عمقها استعماري امبريالي ، اصبحت القضية الفلسطينية في عمق قضية المنطقة ، باعتبار ان الاختلافات العرقية و اللغوية و الاثنية و حتى الدينية و المذهبية لم تكن ذات اهمية امام الغريب على المنطقة . و الغريب هنا هو اسرائيل التي اعتبرت كالورم السرطاني في جسم المنطقة . ليس لانها فقط استعمرت شعبا و وطنا في المنطقة و لكن لان طموح الحركة الصهيونية مبني على فكر عنصري لم تكن له حدودا افقية ام عمودية . لم تكن للحركة الصهيونية اهداف توطين اليهود في ارض الميعاد كما يدعون فقط ، بل ان اهدافهم كانت استعباد شعوب المنطقة كلها من بلاد فارس الى شاطىء المحيط الاطلسي . بل ان اطماعهم جعلت خطرهم التوسعي يطال كل الشعوب بما فيها تلك التي لا تتقارب معهم جغرافيا .
    في هذه الظروف و اخرى كان تحرير فلسطين من الاستعمار الصهيوني الامبريالي و مواجهة ابادة شعبها مركز اهتمام هذه الشعوب . بل ان كل القيادات السياسية التي نالت ثقة في اوساط شعوبها لقيادة الحركة التحررية جعلت من مهامها المركزية تحرير فلسطين . كما ان قضية فلسطين هي القضية الاولى في المنطقة رمزا لكل تحرر منشود . و كانت الحركة القومية خاصة و الحركة اليسارية و الشيوعية تضع قضية فلسطين من اولوياتها .
    كل الاختلافات و الصراعات في المنطقة تتحلل امام القضية الفلسطينية . الى ان بدات تظهر على السطح حركات تدعي انها دينية ليبدا الاختلاف بين الطروحات المناوئة للوجود الاسرائيلي يبدو للاخوان . فاذا كانت الحركات القومية ترى ان الصراع مع اسرائيل هو صراع استعماري بين شعوب المنطقة من جهة و الكيان المغتصب لارض فلسطين و حلفائه الاستعماريين من جهة اخرى ، و ان السبيل الاوحد لمواجهة التحالف الامبريالي الصهيوني هو الوحدة العربية .و اذا كانت الحركات الشيوعية و الاشتراكية و اليسارية بصفة عامة ترى ان القضية الفلسطينية هي قضية صراع بين شعوب مستعمرة و مستغلة و مضطهدة من طرف تحالفات بين الامبريالية و الصهيونية مع طبقات رجعية تحكم بلدانها ، فان ظهور الحركات الدينية بوجه مختلف عن الحركات التي ظهرت لمواجهة المستعمر التقليدي جعلها تعتقد و تشيع بان قضية فلسطين قضية دينية محضة و اسلامية فقط . و مضمونها انها قضية مؤمنين مسلمين .
    ابتدات هذه النظرة بشكل واضح و جلي مع انبعاث حركة المجتمع الاسلامي الفلسطينية حماس و هي فصيل من حركة الاخوان المسلمين . فقد رات هذه الحركة ان السبيل الوحيد لتحرير فلسطين هو اسلمة المجتمع الفلسطيني و ان الصراع مع اسرائيل هو صراع بين مسلمين و يهود ، بين مؤمنين و كفار ...
    تزامن ظهور حماس مع تراجع الفكر التحرري الذي كانت تقوده الحركات الشيوعية و اليسارية و القومية ، و التي كانت مدعومة بصفة عامة من الاتحاد السوفيتي و المنظومة الشرقية و الصين . دعم اديولوجي و اعلامي و اقتصادي و لوجستيكي بل و غطاء سياسي في المؤسسات الدولية من مجلس الامن و الامم المتحدة و عدم الانحياز ، في ظرف المواجهة المفتوحة بين الشرق و الغرب و التوازن القطبي بين الدولتين الكبيرتين في العالم الاتحاد السوفياتي و الولايات المتحدة الامريكية .
    تراجع الفكر التحرري جاء ضمن الهجوم الاديولوجي للفكر الليبرالي الراسمالي الذي تبنته التحريفية العالمية بعد سيطرتها على دواليب الحكم في الاتحاد السوفياتي بعد وفاة القائد الشيوعي جوزيف ستالين و دخول الصين في متاهات فكرية و سياسات براغماتية و صراعات مجانية مع تيارات كالخوجية ، وضع استفاد منه اعداء الفكر الشيوعي و فتح الباب على مصراعيه للاشتراكيين الدمقراطيين في اروبا ليوجهوا اتباعهم في العالم الثالث عامة و منطقة الشرق الاوسط و شمال افريقيا خاصة بافكارهم الاصلاحية للراسمالية .
    كما ان الرجعيات الحاكمة في المنطقة حصلت على شيكات ممضاة على بياض من الامبريالية لقمع و خنق كل الاصوات المناضلة و الرافضة للامبريالية العالمية . بل ان تحالفاتها مكنتها من ارتكاب اعتى الجرائم في حق شعوبها و بمباركة ممن يدعون انهم هم الضمير الانساني العالمي ، القيادات الامبريالية . شرط الامبريالية الوحيد هو عدم مواجهة اسرائيل و الحفاظ للامبريالية على مصالحها الحيوية في المنطقة ، بالمقابل حماية هذه الانظمة الرجعية من شعوبها .
    و كانت القضية الفلسطينية هي الحصان الذي تساوى في ركوب صهوته خدام الشعوب و اعداؤهم على السواء . الى ان اصبحت القضية الفلسطينية فاقدة لزخمها بتمييعها امام شعوب المنطقة عامة و الشعب الفلسطيني خاصة .
    و بعد ان تم تحييد اكبر دولة في المنطقة بنفيها من الصراع و جرها لمعاهدة كامبديفد الخيانية و طي صفحة عبد الناصر ، التأمت الرجعيات مع الامبريالية لتوريط الدولة الكبرى الاخرى في حرب مدمرة . فقد تورطت العراق بقيادة صدام حسين في حرب قذرة ضد نظام عنصري في ايران . حرب اكلت الاخضر و اليابس و كبلت حركة الشعبين معا لمدة طويلة جدا و زادت من القلاقل المذهبية بين السنة و الشيعة و اثنية لغوية بين الكرد و العرب و الفرس و العرب و الفرس و الكرد . حرب خرج منها الطرفان خاسران في نفس مواقعهما التي انطلقا منها.
    لينجر صدام حسين بحنكة اعدائه و اعداء الشعوب الى غزو الكويت . و كانت هي ضربة المروحة التي اتخذتها فرنسا ذريعة لغزو الجزائر .
    فقد تحرشت الولايات المتحدة الامريكية في عهد جورج بوش الاب بالعراق و نظام صدام حسين قبل ان يغزو الكويت بدعوى انه يمتلك اسلحة غريبة من قبيل المدفع العملاق و اسلحة غير تقليدية ... و كانت البي بي سي هي بوق الامبريالية نحو المنطقة المتكلمة بالعربية .
    الواقع ان الولايات المتحدة و الغرب الامبريالي انذاك يدرك ان الخطر الاتي في المستقبل عليها ليس المنظومة الاشتراكية و لكن هي الدول الناهضة خاصة في الشرق الاوسط ، و التي تمتلك امكانيات هائلة من مصادر التمويل و توجهها نحو بناء التنمية البشرية في بلدانها و صناعات ثقيلة عسكرية و مدنية . و هو الامر الذي تعنى به انذاك جمهورية العراق . حيث ان كل تقدم تحرزه دول المنطقة يعد تفوقا على اسرائيل الوجه الامبريالي المزروع في المنطقة . و العراق في هذه الفترة حقق ما لم تحققه دولا لها امكانيات اكبر منه لكنها لا توجهها الا في البذخ و التبذير و اشعال الحروب مثل السعودية و الكويت و المشيخات الخليجية كلها .
    تم توريط صدام حسين في غزو الكويت ليتم حشد تحالف عالمي قادته الولايات المتحدة الامريكية بتمويل من السعودية و العائلات الحاكمة في الخليج و انضمت له كل الانظمة العربية الرجعية العميلة تجاوبا مع احقاد دفينة بينها و بين نظام صدام حسين .
    طردت جمهورية العراق من الجامعة العربية و حلت محلها جمهورية مصر التي طردت منها سابقا بسبب اتفاقية كامبديفد ، و عادت الجامعة العربية الى مقرها في القاهرة بعد ان كانت تلتئم في تونس . التحق نظام حافظ الاسد بالتحالف الدولي ضد العراق و اتخذت السعودية و قطر و كل بلدان الخليج و الاردن و تركيا قاعدة عسكرية و منطلقات للقوات الامريكية و البريطانية و الفرنسية لتمطر كل العراق و العاصمة بغداد بملايين الاطنان من القنابل بكل تلاوينها و الصواريخ بكل احجامها و اشكالها بما في ذلك الاسلحة المشعة .
    من نتائج الحرب على الشعب العراقي تدمير بنياته التحتية و تفكيك اوصاله الاقتصادية و الاجتماعية و اغتيال تاريخه الغني و الذي يعتبر ملكا للانسانية لانه يؤرخ لاقدم منتوج حضاري في العالم . كما ان الجيش العراقي انسحب من الكويت و فرض عليه حظرا جويا عسكريا و مدنيا ، كما تم منعه من التحرك في الجنوب ذو الغالبية الشيعية و في الشمال فرض استقلال ذاتي للمنطقة الكردية على شاكلة دولة وسط دولة العراق . كما فرض حظر على النفط العراقي الذي اصبح يباع وفق ارادة التحالف .......
    و رغم ان الشعوب العربية كانت منددة بالهجوم الوحشي على العراق و مسرورة بالانجاز الذي حققه الجيش العراقي بامطار اسرائيل بصواريخه البعيدة المدى و الذي لم تحلم به هذه الشعوب منذ عهد عبد الناصر و حرب اكتوبر ، الا ان الهزيمة جعلت الاصوات ترتفع رافضة لمغامرة صدام و بدأت الواقعية الجديدة تطفو على السطح . واقعية تتضمن تسليما بالضعف امام المقدورات الامريكية و الغربية ، واقعية تمنع عن الشعوب امال التخلص من الدونية التي تعيش فيها .
    قاد هذا الفكر اغلب المثقفين الذين كانوا يدورون في فلك الانظمة الرجعية العميلة ، مثقفون كلما رغدت عليهم ايادي المماليك التي تسرق السلطة و الثروة من الشعوب كلما زادتهم اجتهادا في نفث ثقافة الخنوع و الخضوع في الشعوب و ابنائها و احفادها .
    هكذا ظهرت لغة اخرى كانت تعيش في الظلام الدامس تنهش و تتغذى من ثقافة العصور المظلمة للاقطاع و البداوة البدائية ، ثقافة تدعي الدفاع عن الامة و تاريخها باعادة بنائه بنفس الطوب و الطين الذي بنى به الاجداد الغابرون حضارة اعتقدوا انها ابدية و ازلية .
    لغة تلقن من شيوخ يتقنون الاحلام و الاماني و يصنعون المثل بعيدا عن الواقع المادي لشعوبنا . شيوخ يهللون لمجتمع مثالي بديل عن المجتمع الذي بلغته الانسانية بتطور حقيقي من الاقطاع الى الراسمالية و بمراحل تتوافق و التطور المادي لقوى الانتاج و علاقات الانتاج . بديل في نظرهم لانه يختلف عن الراسمالية التي تكتسح العالم بمنتوجاتها المادية اعلاميا و تقنيا و صناعيا و حتى فكريا . لكنهم هم يدعون ان المجتمع البديل هو مجتمع ليست للمادة فيه قيمة ، لان المثل هي الاهم و المؤثر الحقيقي في الواقع .
    هكذا صور الشيوخ الحرب ضد العراق على انها حرب بين الحق و الباطل ، و ان النظام العلماني يحصل على جزائه المحتوم و على اياد كافرة خدمة للمشروع الاسلامي المامول و الذي سيبنى في المنطقة على انقاض الانظمة العلمانية القومية و الاشتراكية و الشيوعية و الكفر و الالحاد ...
    شيوخ كانوا هم الابواق التي تستعملها الانظمة الرجعية العربية لتبرير حربها على الشعب العراقي ، لكن شيوخ الوهابية و كل اتباعهم من شيوخ البلاط و الجماعات المتسترة خلف الدين ، تناسوا ان الحرب على العراق و التي كانت السعودية و عائلة ال سعود في واجهتها برايتهم المكتوب عليها "لا اله الا الله محمد رسول الله " لم تكن تواجه الا راية عراقية كتب عليه " الله اكبر " . بذلك جعلوا الصراع الموهوم بين " لا اله الا الله محمد رسول الله " و " الله اكبر " .
    رغم ان شعوب العالم قد خرجت للشوارع تنديدا بالحرب الا ان النظام العالمي الجديد الذي بدأ يتبلور ماض في اجندته الاستراتيجية . استراتيجية مبنية على بناء عالم ذو القطب الواحد و حل نظام التوازن القطبي بتهميش القطب الشرقي الذي يقوده الاتحاد السوفييتي انذاك من السياسة العالمية . حياد هذا القطب بدت بوادره من تخليه عن حلفاءه في افغانستان و وضع البلد في فوضى لم تنته بعد ثلاثين سنة من انشاء الولايات المتحدة الامريكية و السعودية لما سمي " المجاهدون الافغان " . و اصبح واقعا في الايادي المكبلة لروسيا في الحرب على العراق .
    و اكتمل سيناريو تاسيس القطب الواحد مع حل الاتحاد السوفياتي و تغلغل اتباع الولايات المتحدة الامريكية في قيادة الحكم في روسيا .
    سقوط الاتحاد السوفياتي هللت له كل التيارات اللبرالية في العالم بما فيها الحركات الرجعية و العنصرية الاثنية ، الدينية ، العرقية و اللغوية و القومية . كما ان النيو لبيرالية اشاعت ان سقوط الاتحاد السوفياتي يؤشر لازلية النظام الراسمالي و تجاوزه و انتصاره على كل ازماته . و لذلك لم يعد هناك داع لمناقشة شيء اسمه المجمع البديل عن النظام الراسمالي .
    اما الحركات و الجماعات الدينية في منطقتنا فقد اتخذت من سقوط الاتحاد السوفييتي ذريعة للهجوم على الفكر المادي و على الحركات اليسارية بصفة عامة بدعم من الانظمة الحاكمة للتخلص منها .
    سقوط الاتحاد السوفييتي كان اكبر خسارة مدوية لحركة التحرر الوطني المحلية و العالمية ، افتقدت حركات التحرر الوطني للدعم اللوجيستي و الفكري و العلمي و الغطاء السياسي في المؤسسات الدولية . و لكن اهم خسارة هي فقدانها لبوصلة السير نحو نموذج محدد. خاصة ان مجموعة من الحركات التي تدعي انها تنتمي للاسرة اليسارية و الشيوعية اخذت سقوط الاتحاد السوفييتي ذريعة للهجوم على الفلسفة الماركسية عامة و على الللينينية خاصة و على كل ما انبثق من هذه التجربة العالمية التي ضاهت ما راكمته الراسمالية في ثلاث قرون في ظرف اقل من نصف قرن و على جميع المستويات ، العلمية و التكنولوجية و التكوين و التنظيم ....
    لعبت المؤسسات الامبريالية العالمية دورا مهما و رياديا في نشر و اشاعة الثقافة الجديدة التي اصبح يتبناها اعداء الاتحاد السوفياتي السابق و بتحالف مع اعداء التجربة اللينينية التي تم وأدها مع وفاة الزعيم التاريخي و القائد الشيوعي السوفييتي جوزيف ستالين ، و الذين كانوا يتربصون بالتجربة لينقضوا عليها . ثقافة بنيت على فكرة البريسترويكا و الغلاسنوست و التي تختزل في اعادة النظر و البناء و الشفافية .
    ثقافة ليبيرالية راسمالية محضة ، تتاسس على خوصصة المؤسسات و القضاء على الملكية العامة و تعويضها بمافيات سيطرت على الشان العام مؤسسات و شركات ... عملية كان قادتها احفاد القياصرة و الملاكين العقاريين و عملاء الراسمالية الغربية قبل ثورة 1917 . احفاد قادهم الحنين الى امجاد اجدادهم و حقدهم على الشعوب التي انتفضت و ثارت على الطبقات المسيطرة فيها .
    ثقافة تلقفتها الحركات التحريفية في الفكر الماركسي و التي تعادي الفكر الماركسي اللينيني لتجعل منها الوصفة الجاهزة لمواجهة الفكر الثوري الذي تمت محاصرته من كل الجهات. هجوم الامبريالية المفضوح تحت مبررات التحرير من المستعمر الاجنبي و بدعم حركات الجهل و الظلام ، افغانستان نموذجا ، اسست الولايات المتحدة الامريكية حركة طالبان و رعتها الى جانب كل امراء الحرب لاسقاط نظام نجيب الله . بعد سقوط الاخير تولى امراء الحرب الحكم بدعم من امريكا و الغرب ليتم اسقاطهم من طرف حركة طالبان . بعد ثمان سنوات من حكم هذه الحركة يتم تدمير افغانستان بحرب مرة اخرى احترق فيها اليابس و الاخضر و كان حطبها شعب افغانستان البريء لتولية نظام كرزاي ، نظام قزمي تبعي لادارة البيت الابيض. لتبقى الحرب مفتوحة مع طالبان و حركة القاعدة بزعامة اسامة بن لادن احد مليارديرات السعودية و ضحية هذه الحرب القذرة شعوب المنطقة عامة . كما تم تكريس النظام الطائفي في لبنان باتفاق الطائف و الذي يجعل لبنان على حافة الحرب الاهلية باستمرار فقط لان اتفاق الطائف يحافظ لامراء الحرب الاهلية التي دامت ستة عشر سنة و الذين يدينون لاسيادهم خارج الوطن بالولاء على اقطاعياتهم التي يستغلونها على حساب امن المواطن اللبناني . كما تم وضع شعب العراق تحت البند السابع و الحظر الكامل مع تعرضه لضربات عسكرية تقودها ادارة كلينتون كل مرة الى ان تدخلت ادارة بوش الابن لغزو العراق تحت مبرر وجود اسلحة نووية و كيماوية وغيرها و تم اسقاط حكم صدام حسين و اتى بحكومة من عملاء الامبريالية بعقليات طائفية على ظهر الدبابة الامريكية . غزو امريكي للعراق جعله عرضة لكل انواع الصراعات بين تلاوين التطرف الطائفي المذهبي و الديني و العرقي ... مما جعل بلاد بين النهرين دولة فاشلة .
    الصراعات الطائفية في العراق تصدرت الى كل المنطقة ، لم يعد من الممكن لاي صراع قابل للحل في بلد من البلدان الا و تم تلفيفه بالطائفية المقيتة.
    من افغانستان الى العراق هاهي سوريا اليوم و مصر على الابواب و الدور ات للسعودية .....
    يتبع ...

    بقلم : رفيق طه .
    المصدر :http://mhamidpress.com/
    http://mhamidpress.com/index.php/120/243-images-jpg123

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    الدولة
    affiliate
    المشاركات
    11
    Thumbs Up/Down
    Received: 0/0
    Given: 0/0
    أدعوك آمناً وأسألك مستأنساً فإنك أنت المحسن إليّ وأنا المسيء إلى نفسي فيما بيني وبينك تتودد إلي بالنعم واتبغضُ إليك بالمعاصي ولكن الثقة بك حملتني على الجراءة عليك فعد بفضلك واحسانك فأنك أنت التواب الرحيم

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. أحرار سوريا (يناشدون بومتعب ) الفزعه ياعبدالله
    بواسطة 19سنه خامسة في المنتدى ساحة البريد العامة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 06-17-2011, 05:22 PM
  2. كأس العالم 2010م إصدار سوريا
    بواسطة أبو أشرف في المنتدى ساحة البريد العامة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-19-2010, 03:46 PM
  3. سوريا وصواريخ سكود إلى حزب الله
    بواسطة بريد المدينة في المنتدى ساحة البريد العامة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 05-24-2010, 07:48 AM
  4. احذر ) اكبر عشر عادات تدمر الدماغ
    بواسطة تميم في المنتدى ساحة البريد العامة
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 01-14-2008, 08:39 PM
  5. السعودي يتأهل لنهائيات الخليج بعد فوزه على العراق
    بواسطة مراقي الصعود في المنتدى ساحة البريد العامة
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 01-28-2007, 12:28 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
تعرف علينا
الساحة البريدية منتدى لمنسوبي البريد
للتعارف فيما بينهم ، وتبادل الآراء والأفكار
وطرح المشكلات وإيجاد الحلول لها
إن ما يطرح في الساحة البريدية هو تحت مسئولية العضو نفسه ،
والساحة البريدية تخلي مسئوليتها تماما من أي نشر أو طرح غير مسئول ،
ومع ذلك نحن نبذل قصارى جهدنا للسيطرة والتحكم بكل ما يطرح حسب استطاعتنا ،
ونرحب بأي تواصل عبر البريد الالكتروني لإدارة الساحة
arapost@hotmail.com
تابعنا
للتواصل معنا
arapost@hotmail.com