كشف النظام الجديد الذي اعتمدته اللجنة العليا للسلامة المرورية بمدينة الرياض في جمع وتحليل معلومات الحوادث النقاب عن عدد الحوادث المرورية التي وقعت في العام الماضي التي كانت ضحيتها الفئة العمرية من الشباب التي تراوح أعمارها بين 16 و30 عاماً حيث بلغت 138 شاباً من مجموع 430 حالة وفاة حدثت خلال عام 1425ه.
كما أوضح النظام ان الانشغال بالجوال وجوانب الطريق ومشاهدة شاشات ال(d.v.d)، والسرعة غير النظامية خاصة على الشوارع الفرعية داخل الأحياء كانت هي المسببات الأكثر لوقوع هذه الحوادث المميتة.
وتثير هذه الأرقام والحقائق الكثير من التساؤلات حول مستوى الوعي المروري لدى قائدي السيارات والتزامهم بقواعد السير، التي من المفترض استيعابها قبل ممارسة القيادة.
وبالرغم من التحذيرات المرورية من السرعة الزائدة وعدم الاكتراث بالطريق ومفاجأته، إلا ان الواقع يعكس تجاهلاً كبيراً لهذه المسببات.
( ( ( منقول ) ) )