النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: الإشـــاعـــــــــات

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2011
    الدولة
    موظف
    المشاركات
    30
    Thumbs Up/Down
    Received: 0/0
    Given: 0/0

    الإشـــاعـــــــــات

    السؤال : الإشاعات أمرها خطير ، وبعض الناس يجري خلف هذه الإشاعات ، ويقوم بنقلها على علاِّتها في المنتديات والمجالس والإنترنت ، ولا يلقي لها بالاً ، حدثونا عن خطر الإشاعات في الشريعة الإسلامية ؟

    الجواب : بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمدلله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين ، أما بعد ، فإن المسلم عليه أن يحفظ لسانه من الكلام الذي لا مصلحة فيه ، أو فيه مضرة عليه أو على غيره ، ومن ذلك الإشاعات ، سواءً كانت الإشاعات السيئة ، سواءً كانت تتعلق بالأفراد أو تتعلق بالأمة ، فإن على المسلم أن يتثبت ولا يتحدث بها إلا عند الضرورة ، قال الله سبحانه وتعالى : (يا أيها الذين آمنوا إن جاكم فاسقٌ بنبأٍ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالةٍ فتصبحوا على ما فعلتم نادمين) ، فعلى المسلم إذا بلغه عن أخيه شيءٌ سيءٌ أن يكتمه ، وأن لا يشيعه حتى ولو كان صِدقاً ، ولو كان ما نُقِلَ إليه صدق وفيه مضرة على أخيه فإنه يستر أخاه ويناصحُه فيما بينه وبينه ، ولا يُشيع عنه الأخبار السيئة ولو كانت واقعة ، لأن هذا أيضاً يدخل في الغيبة ، وقد قال الله تعالى : (ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه واتقوا الله إن الله توابٌ رحيم) ، والنبي صلى الله عليه وسلم فسر الغيبة بأنها "ذكرك أخاك بما يكره" ، قالوا يا رسول الله : أفرأيت إن كان في أخي ما أقول ؟ ، قال : "إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته ، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته" ، يعني كذبت عليه بالبهتان ، فأنت آثمٌ على كل حال ، سواءً كان فيه ما تقول أو ليس فيه ما تقول ، لأنك لا تخرج إما عن الغيبة وإما عن الكذب ، وكلاهما جريمة ، هذا في حق الأفراد ، وكذلك في حق المجتمع ، حق الأمن وما يُخِلُ بالأمن ، فعلى المسلم أن يكتم ما يحصل من الأحداث ، ومن الإشاعات ولا يُخوِّف الناس بها ، أو يروجها بين الناس ، هذه طريقة المنافقين ، هم الذين يتصيدون الإشاعات ويشيعونها ليُروعوا المسلمين ويخوفوهم ، قال تعالى : (لو خرجوا فيكم ما زادوكم إلا خبالاً ولأوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنة وفيكم سماعون لهم والله عليمٌ بالظالمين) ، وقال تعالى : (إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذابٌ أليم ) هذا وعيدٌ شديد ، فالمسلم لا يكون مروجاً للإشاعات والأخبار السيئة التي تروع المسلمين ، وإذا كان هذا الخبر أو هذا الحدث على المسلمين منه خطورة ويحتاج إلى علاج ، فليس علاجه بنشره بين الناس الذين لا يملكون له العلاج ، وإنما هذا يُرجع فيه إلى أُولي الأمر ، يُرجع فيه إلى أُولي الأمر ليعالجوه ويدرؤوا خطره ، قال تعالى : (وإذا جاءهم أمرٌ من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلاً) ، فعلى كل حال المسلم يحفظ لسانه ولا يتكلم بالشائعات ، ولا ينشر المخازي ، ويستعمل الصمت والستر ، ويستعمل الدعاء بالصلاح للإسلام والمسلمين ، وشأن المسلمين ، هكذا يكون المسلم .

    http://www.alfawzan.af.org.sa/sites/...4321224_01.mp3

    من مواضيع الايام :


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    موظف بريد
    المشاركات
    83
    Thumbs Up/Down
    Received: 0/0
    Given: 0/0
    جزك الله خير اخي الايام على هذا الطرح المفيد
    والله المستعان انتشرت الإشاعات كإنتشار النار في الهشيم
    تقبل مروري
    مودتي يالغالي

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2011
    الدولة
    موظف
    المشاركات
    30
    Thumbs Up/Down
    Received: 0/0
    Given: 0/0
    شكراً لمرورك وعلى الدعوة جعلنا الله واياك من المتحابين فيه

    من مواضيع الايام :


معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
تعرف علينا
الساحة البريدية منتدى لمنسوبي البريد
للتعارف فيما بينهم ، وتبادل الآراء والأفكار
وطرح المشكلات وإيجاد الحلول لها
إن ما يطرح في الساحة البريدية هو تحت مسئولية العضو نفسه ،
والساحة البريدية تخلي مسئوليتها تماما من أي نشر أو طرح غير مسئول ،
ومع ذلك نحن نبذل قصارى جهدنا للسيطرة والتحكم بكل ما يطرح حسب استطاعتنا ،
ونرحب بأي تواصل عبر البريد الالكتروني لإدارة الساحة
arapost@hotmail.com
تابعنا
للتواصل معنا
arapost@hotmail.com