يضل الموظفين المخلصين بالمؤسسة منذ عهد المديريه العامة للبريد وحتى مانعيشه اليوم في ضل التطور التقني والاداري مخلصين وهمهم الاول هو تحقيق اهداف تلك المنظمة التى عاشو فيها ولكنهم ايجابيون منسيون ولعل السبب بذلك انهم لم يلحقو بالركب من حيث الدبلوماسية المطلوبة في الظهور والدخول في الكواليس التى لايفهمها الا من اوتي الحكمة او ربما علقو امالهم على كسب شي جديد في ظل اعلن المؤسسة وانهم سوف يكسبون من الكعكة بشى من الحقوق الوظيفية في الترقيات او تحسين وضعهم او حتى مناصب جديده ترضيهم ولكنهم وجدو انفسهم خارج السرب وهم يندبون حظهم سنين عجاف ولم يلتفت احد اليهم ، لا نحمل المسئولية المسؤلين الجدد ولكن يظلون تحت مسؤليتهم .
فهل سيظل الايجابيون الجدد بمستقبل هولاء هذا ماسوف نعرفه قريبآ وليس طول زمن ماعاشه الايجابيون على عهد المديرية العامة للبريد . ( وغدآ لناظره لقريب ) .