النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: سلوكيات في الإدارة والعمل

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2005
    الدولة
    ساعي بريد
    المشاركات
    1,207
    Thumbs Up/Down
    Received: 0/0
    Given: 0/0

    Post سلوكيات في الإدارة والعمل

    سلوكيات في الإدارة والعمل
    المراقبة الذاتية
    هناك العديد من الأعمال التى يجب ان تقيّم لمعرفة صلاحية هذه الأعمال من منطلق الأستمرارية والمنافسة البناءة والعمل المثمر والفعال فى بناء النهضة الإقتصادية والحضارية والنمو السليم والصحيح نحو الأنتاج المطلوب0 وعليه فإن هناك وسائل عديدة من الأدارات الرقابية والبحث والتقصى، ولكن قبل كل ذلك يجب ان يوضع فى الإعتبار بأن يكون هناك تقيم داخلى وهو ما يطلق عليه أسم التقييم الذاتى الذى يجب أن يكون بناءا على دراسة قوية وأن يكون بعد ذلك تلقائيا، وعلى أن يكون هناك متابعة دورية على الحركة العمالية والإدارية فى المؤسسات والشركات والمصانع والهيئات والمنظمات، وفى هذا الوضع سوف نجد أن العمل الذى يناط للقيام به يتم على أكمل وجه، حيث أن الرقابة الذاتية حققت غرضها من التنمية الحقيقية فى المجتمعات النامية0 وعليه فيجب الحرص كل الحرص على البدء فى تنفيذ المبادئ التى تساير المجتمع الحضارى المتطور، وأن يكون هناك ضمير انسانى نابع من الشعور الداخلى وليس من القانون الخارجى الذى بسهولة يتم التحايل عليه فىالكثير من المجتمعات، وقد ثبت فشله الذريع فى الكثير من الحالات والمشروعات، والبناء الأساسى فى بداية التكوين يكون عادة من الأفعال المحمودة فكريا ونفسيا وحضاريا0 إن القيم الأنسانية كثيرة ومتعددة والحفاظ عليها ليس بالعمل السهل ولكنه يحتاج إلى جهد ومثابرة وتعاون ومساندة من جميع الأفراد إن أمكن ذلك، وأنه من الصعب ذلك فيجب أن يكون هناك الأكثرية وانه صعب كذلك فى هذه الحالة أن يكون مجموعة تستطيع الحفاظ والمواظبة على أداء متطلبات ذلك الجهد والعمل المشروع فى الأرتباط بمثل تلك النقاط المرغوبة، ولكنها مرفوضة لصعوبتها الكونية0
    لأنتاج ورأس المال
    إنه من المعلوم بأن العمل الجاد والدؤوب، وعلى أن يكون على أسس علمية ومع توافر الخبرة والحنكة الإدارية والإقتصادية والإجتماعية ولابأس كذلك إذا توافرت معهم العلم بالأمور السياسية فإن هذه العوامل سوف تؤدى بالطبع إلى نجاح وإنجاز العديد من الطموحات التى تسعى إليها الأفراد، وكذلك المجتمعات فى أية بلد كان، وإنه من الشائع والمتعارف عليه فإن هناك عامل أساسى وجوهرى فى أجتذاب مثل تلك لأنشطة الإقتصادية والصناعية والأنضمام إلى الحركة المؤثرة والفعالة فى الأنتاج الوفير الذى يغزو الأسواق ويحقق البح الوفير والمضمون لاصحاب رؤوس الأموال يتجهون تلقائيا إلى حيث تتوافر لهم الأمكانيات من مختلف المصادر وأن يكون العائد أكثر من الذى أنفق حتى يتثنى الأستمرارية والحصول على الأمان والضمان لانفاق المزيد من رؤوس الأموال فى إنشاء وتطوير المنشأت والنتجات الصناعية، لاشباع الأسواق المتلهفة لامتصاص المزيد من السلع والخدمات العديدة والمتنوعة وبأسعار مناسبة مع جودة عالية إن أمكن ذلك، وعليه فإن التجمعات الصناعية والأكتشافات العلمية فى مختلف المجالات، تساعد على النهوض من الكبوة والغفلة الحضارية التى يعيش فيها العديد من الدول، وأن تنهض وتلتحق بالعجلة الحضارية والأنضمام إلى المجتمعات الأنتاجية، وأصلاح ما يمكن أصلاحه من تخلف وبيروقراطية عاشت فيها تلك المجتمعات منغمسة فى التدهور والتفسخ الإقتصادى، والآن بدأ الشعور والتيقظ يسود الدول المتخلفة والنامية على أن تنضم بكل الأمكانيات والأستعدادات بما لديها من موارد، أيا كانت تستطيع أن تلعب دور فى المجتمعات الحضارية فى عالمنا اليوم، الذى أصبح يستغل كل ما على الأرض من موارد، وتسخيرها لخدمة الأنسان على سطح البسيطة وفى هذا الكون، وعليه يجب الأعتماد على العلوم الحديثة التى تصلنا وأن يكون ذلك بجانب الأبحاث التى يجريها العلماء فى المعامل والمختبرات وفى مختلف الميادين، وأن يكون هناك صحوة إقتصادية وحضارية للرقى بالشعوب نحو مجتمع أفضل وأحسن، ومساندة الدول الأنتاجية، وأغراق الأسواق بالسلع المختلفة من إستهلاكية ومعمرة، سواءا كانت صناعات دقيقة أو صناعات ثقيلة0
    الشهادة والدرجة العلمية
    إن الأنسان فى أنطلاق مستمر نحو الأفضل والأحسن، فهو يحاول جاهدا ودائما الحصول على المعلومات والأفكار فى جميع المجالات، وقد يصعب عليه الأندماج فى مجال أو بعض المجالات العلمية التى يذخر بها الكون وتحفظ فى الموسوعات والمراج بالمكتبات للأطلاع، والجامعات والمدارس للتّدرس، وعليه فإن الأنسان يبدأ من الصفر فى الحصول على حقه فى التعليم والتحصيل المجانى التى قد توفره الدولة إلى مراحل معينة أو قد تكون مفتوحة، وبعد ذلك أما نظرا لإجتهاده وذكاءه يستمر فى الحصول على التعليم، وقد يكون فى المقابل أن يمل كذلك أو يبدأ فى إجراء الأبحاث بالمعامل أو خلافه من الأعمال والأشغال المتاحة فى المجتمع الذى ينتمى إليه، وقد يهاجر إلى بلاد ترضى غروره وتشجع العلم والعلماء، فيجد هناك بغيته وغايته وأمنيته فى تحقيق أحلامه وطموحاته التى قد يكون لها نفع كبير للبشرية جمعاء، فيستقر نتلك البلاد، وينهل من العلم بالمكيال، ونظرا لذكاءه وإجتهاده فانه يكون بالمجان والدعم والتشجيع، على أن يعطى من الأنتاج العلمى والفكرى الشئ الكثير والوفير، فى أية من مجالات العلوم المتنوعة والمختلفة0
    وهنا الأنسان لايكتفى بأنه حائز وملم بالعلم الوفير وأن المجتمع لايقر جهد الأنسان وسوف يكون فى النسيان، وعلى ذلك فأن الأعتراف يكون بالشهادات لإختصار مجهود الأنسان فى المعرفة والبحث من خبرة أخيه الأنسان، فإذا ذهبت بالشهادة إليه وأظهرتها للمجتمع فإن الأعتراف بها مضمون وتقدير الشخض يكون فى العيون، طالما أنها من جهة معترف بها عالميا ودوليا، وفى كثير من الأحيان للأسف الشديد لاتدل الشهادة على علم الشخص الأكيد، وأنما أصبحت تعطى لكل أنسان أنتمى إلى جامعة من الجامعات، والحصول عليها للرتبة أو الدرجة فى المكان والزمان، ولايهم العمل والأنتاج، وإن كثر الأهمال واللامبالاه، فى مجتمعات لاتحترم إلا الشهادات0 ومع أعتبار أن هناك من هم فى الصفوف العلماء بالجهد والمثابرة وعمل الدراسات اللازمة والأبحاث المستفيضة، حصلوا على التقدير، ونفعوا المجتمع بالعلم الوفير، وهؤلاء يخلد ذكرهم بالشعبية والجمهور الغزيز، وقد تقدرهم الدولة بعد ذلك فى آخر أيام حياتهم أو بعد مماتهم، نظرا لأعمالهم وعطائهم0
    الطريق الصحيح
    يجب أن نقف لحظة مع أنفسنا ونقّيم الوضع الراهن الذى وصلنا إليه، ونحن نعيش فيه الآن، ما هى المميزات التى نتمتع بها، وتوجد لدينا، وما هى المساؤى التى تنغص علينا حياتنا، ويجب التخلص منها قدر الأمكان، والحد من زيادتها وانتشارها0 بالطبع فإن لكل مجتمع مزايا وعيوب، ويأتى التقييم فى صالح كافة الأحوال مع النقاط التى تتواجد، فإذا كانت مع المزايا فإنها تفوز وإن كانت مع العيوب فإنها أيضا تفوز، وهذا يعنى أننا نجعل النقاط لصالح المزايا التى توجد لدينا، وبهذا نكون فى الجانب المضئ والمشّرف، وأن نتمى المزايا التى توجد لدينا وأن نحاول التخلص من العيوب التى لدينا وزالتى نعانى منها، وبهذا نستطيع أن نحقق ما نرجوه ونأمله من مسيرتنا التى نحمل لوائها إلى الأمام والغد المشرق والمستقبل المرموق0
    الواقع والمستقبل

    الكل يعلم تمام العلم بأنه يجب أن نعمل ونكافح فى هذه الحياة حتى نعيش والكل يطمح بأن يحسن مستواه المعيشى ومن زيادة فى الدخل، وذلك لمواجهة متطلبات الحياة التى هى فى إزدياد مستمر فى تكاليف الحياة الدائم، وبالطبع فإن الأفراد عادة يريدون تحقيق المزيد من الرفاهية، بعد إشباع الأحتياجات الأسلسية اللازمة لأستمرارية الحياة، وعلى سبيل المثال فإن الأنسان يريد أن يحقق أمتلاكه لبعض المقتنيات الأساسية مثل البيت والسيارة والمأكل والمشرب والوظيفة المناسبة وتقضية أوقات الفراغ على الصورة المرضية من رحلات وتغيير وتجديد الممتلكات كلما أمكن ذلك فى فترات متقاربة ، بأستمرارية’ وهكذا قائمة من المتطلبات التى لاتنتهى، ولهذا فإن الأنسان يبحث دائما عن الوسائل التى تحقق له المزيد من الدخل لتحقيق مثل تلك الرغبات والمتطلبات الأساسية والكمالية وخلافه لمسايرة الحياة، فهناك من يتشتث بها ولايريد أن يفارقها لما يمتلكه من مقتنيات مادية من حطام هذه الدنيا الفانية فى هذه الجياة0
    وعليه فإن فى الموازى لذلك هو الجماعات التى تعمل فى وحدات متعددة ومتنوعة لتحقيق أهداف أخرى فهذه الجماعات قد تكون حكومات، أو مؤسسات، أو شركات، أو منظمات ولجان، أو جمعيات، وبالطبع وذلك لتحقيق رغبات أكثر وليس على المستوى الفردى ولكن على المستوى الجماعى المتمثل فى الأسواق والمنشأت التعليمية الحكومية أو الخاصة، وخلافه حتى يتم أتمام مشاريع أو تحقيق أغراض ونشر دعايات وأعلانات قد تكون من أجل إجتذاب الأموال، ونشر الوعى الصحى والوقائى، والأندماج الأجتماعى، والسياسى، أو قد يكون لتحقيق مستوى أفضل من الرفاهية عن طريق الوسائل المتاحة من الأنجازات الحضارية التى نعيشها اليوم فى مجالات الأتصالات والموصلات والأعلام والتجارة فى مختلف السلع والأجهزة الأنتاجية والمعمرة، والأستهلاكية0
    وعليه فإن المسارات فى هذه الحياة التى نحياها، ونحن على مشارق قرن جديد يطالعنا بإشراقة وإطلالة جديدة، وفى إنتظار تغيرات هائلة وثورات علمية هائلة فى مجالات متعددة، قد تغير مفاهيم العصر الذى نعيشه، فإن التنبؤ صعب بما قد يأتى به المستقبل، وبما سوف تكون عليه الحياة، فى القرن الجديد، وهل نستطيع التأقلم معها أم لا؟، فإن الجواب سوف يظهر فى الأيام المقبلة0
    وعلى هذا فإننا يجب أن نحافظ على ما لدينا من إنجازات حضارية وأن نحاول الوصول إلى الأفضل دائما، وبذل المستطاع من الجهد فى إكمال الوجبات المطلوبة منا تجاة أنفنسنا وتجاة الآخرين، وأن يكون هناك جدية فى العمل، وتقدير للجهد المبذول، ومحبه وإحترام متبادل بيننا وبين بعضينا البعض، حتى يكون هناك سلام بين المجتمعات وراحة نفسية بين الأفراد، لا أمراض إجتماعية عصرية من الأنعزال والتقوقع فى أنفسنا، فلا يعلم أحد شئ عن الآخرين سواءا كانوا يشاركونه نفس العمارة التى يقطنها أو الحى الذى يعيش به، كانت هناك صداقات إنقلبت إلى عدائيات، من روح العصر اذى إنغمسنا فيه0
    فإن الواقع الحضارى الذى يعيشه الغرب يجب أن لايأخذ كما هو، بكل عيوبه ومساؤه، وماله وما عليه، ولكن يجب أن ينتقى الجيد من العمل والصالح منه للمجتمعات الشرقية، حتى لانندم فى المستقبل لما وصلنا إليه، مع عدم الملاءمة للطباع والعادات والتقاليد التى نشئنا عليها، فالحياة الفلسفية والنفسية والأجتماعية مهمة جدا مثل الحياة الدنيوية0 فإن إستطعنا ذلك فإننا نكون قد نجحنا فى المواكبة مع الحضارة الغربية والخوض فى النهضة الحضارية بروح العصر الحالى والماضى، كليهما معا، فلا متسقبل بدون حضارة الماضى، والحفاظ عليها والاستفادة منها قدر الإمكان، وإن كان هذا صعب، فإن البناء دائما يحتاج إلى بذل الجهود الازمة لذلك، وإن النجاح ضريبته التعب والجهد المبذول للوصول إلى الهدف0
    --------------------------------------------------------------------------------
    القوانين والإجراءات
    يجب أن يكون هناك عوامل تساعد الأفراد والعاملين على الأخلاص فى أداء العمل المكلفين به، والقيام بالمهام المطلوبة منهم على أكمل وجه ممكن، وأن يكون ذلك نابع من داخلهم، بدون الرقابة المفروضة التى يتذمر منها الجميع، وأحيانا تؤدى إلى نتائج وخيمة وعكسية، وإن كانت شئ ضرورى ولابد منه فى العديد من الأمور ولكن الأساليب تختلف وتلعب دور كبير فى تقبل تلك الرقابة والمحاسبة فى أداء مهام العمل0 وعليه فإن المختصيين فى التطور الأنتاجى والمختصيين فى علم النفس والأجتماع يؤيدون أنتهاج الوسائل العلمية الحديثة التى تؤدى إلى أن يكون الحافز والدافع الداخلى للفرد هو العامل الأساسى فى المراقبة الشخصية والتى تضع القوانين الوضعية والقوانين المفروضة على الأشخاص ينظر إليها فى آخر أعتبار حيث انه كثرت الأحتيالات والتفنن من البحث عن الأساليب للتهرب من كل ما يوضع للبشر للألتزام بالقوانين والبحث عن الثغرات التى تجعل مثل تلك القوانين والبنود الإدارية تفقد مصداقيتها وفاعليتها فى الوصول إلى ما وضعت من أجله للخدمة العامة والفائدة المرجوة فى السيطرة على التصرفات الأستهتارية والأستهانة والأهمال المقصود، وعليه فأه مازالت بل وفى بعض الأحيان يزيد التخلل والتسيب، نتيجة للتشدد وعدم المراعاة فى الكثير من الأمور، وعدم القدرة على السيطرة والألتزام بما هو مرجو ومطلوب من القائميين على تنفيذ تلك القوانين بالصبر، وأن يكونوا على المستوى القدوة الحسنة وأعطاء الصورة الجيدة والأنطباع الذى يؤدى إلى زرع تلك المبادئ والقيم والأخلاق الحميدة فى النفوس البشرية من العاملين فى مختلف القطاعات فى الدولة القائمة على تبنى وأحتواء هذه المنشأت الحديثة والمتطورة للأنتاج والقيام بالمهام من الأعمال المطلوبة منها والمكلفة بها من قبل الدولة أو متمثلة فى أمتلاك الأفراد لها، فى الأتجاة الحديث من الدولة فى اتباع سياسة الخصخصة وامتلاك الأفراد لمختلف الأنشطة من منشأت أنتاجية وخدمات0 وعلى هذا رزع تلك القيم منذ الصغر والنشوء على الألتزام بالقواعد والمبادئ التى سوف تسهل الأمر كثيرا فى المستقبل للألتزام بما يقتضيه المصلحة العامة، والشعور بالمسئولية والقيام بواجباتها تجاه المستحقين لها سواء أفراد أو منظمكات ودول0
    الخطة الإدارية
    لاتكون الإدارة ناجحة بدون وضع خطة مدروسة مسبقا، بناءا على إجتماعات ودراسات قام بها المسئولين على جميع المستويات فى المؤسسات والشركات فى المجتمعات الإقتصادية القوية، والتى بها تستطيع أن تصمد أمام تقلبات السوق الداخلى والخارجى، سواءا كانت محلية أو دولية من إنتاجية ذات جودة وكفاءة عالية يشهد بمستوها الراقى المرقبون والشرفون الدوليون، بأن النهج التخطيطى لمثل تلك المؤوسسات وضع وطبق كما هو متوقع من قبل السياسات العليا للدولة، لتكون الجدار الصلب الذى تستطيع أن تركن إليها ميزانيتها السنوية، وحضور المؤتمرات والمعارض المنافسة بين مختلف الشركات سواءا فى نفس نشاط القطاع الصناعى والزراعى والتجارى والهندسى والتكنولوجى وخلافه مما يتعدد المجال لذكره هنا0 وعليه فإن البناء القوى للإقتصاد الفعال فى الدول النامية يجب أن يقوم على ما قامت عليه الدول الصناعية المتقدمة وأن ينتهجوا نفس المنهج حيث ثبت نجاحه على وأثبت جدارته وهناك بعض الدول سوف يكون لها شأنها فى هذا المضمار، نذكر منها على سبيل المثال بعض الدول بشرق أسيا التى تسمى نفسها بالنمور الأسيوي نظرا للتهامها الأسواق بما لديها من انتاج غزير، وذو قدرة قوية على المنافسة، وكذلك فقد دل إنهيار الأتحاد السوفيتى وتفكك الكتلة الشرقية، يدل على الضعف الإقتصادى وعدم وجود الإدارة العلمية القوية التى يعتمد عليها فى البناء الإقتصادى والسياسى للدول التى تنتهجه، ولا ينفصل الإقتصاد عن السياسة ولا الإدارة عن الإقتصاد، فهناك أرتباطات سواءا كانت ظاهرة للعيان أو متسترة تحت مسميات مختلفة من البيروقراطية التى تحكم أغلب الإدارات والأجراءات للنهوض والقيام بالأنجازات المطلوبة من مثل هذه الشركات كما خطط لها فى الوزارات التابعة لها فى تلك الدول0
    الإدارة الناتجحة تكون عبارة عن إجراءات توضع لتساعد فى النهوض بما يتطلبه مجريات الأحداث من إنتاجية مشجعة للعامل سواءا كان فى مصنعه أو فى شركتة ومكتبة أو فى حتى الفلاح فى أرضه، بعد تدخل الدول والحكومات فى مثل تدعيم هذه الأنتاجية من توفير الأحتياجات ومقاومة الأمراض والحفاظ على المستوى الأفضل من الخدمة والأنتاجية وخلق روح الأبداع والأبتكار لدى ذوى الأختصاص كلا فى مجاله0
    السؤال الآن هل يمكن الحفاظ على المستوى المطلوب من الأنتاجية الأفضل والممتازة على المدى القصير والمتوسط والبعيد؟ وبدون تكاليف أضافية ترهق كاهل الدولة بالنسبة للإدارات الحكومية، أو تؤثر على الميزانية الفردية بالنسبة للشركات الخاصة؟، وإلى أية مدى يمكن الحد الفاصل بين الواقع الحالى والواقع المتغير؟
    العقبات والروتين
    هناك العديد من العقبات التى تواجه العديد من الناس فى الدوائر الحكومية والشركات والمؤسسات وقد يكون تمس مباشرة الموظف أو المراجع لمصلحة معينة، وعليه فان هذا شئ طبيعى وعادى فى الدول العالم الثالث حيث أنه لا أهمية للوقت لديهم، أو أهمية للعمل ويترك الأمر يأخذ مجراه العادى بكل بطء مثل السلحفاة، وعدم مبالاة بالأمور، أو شعور بالأهتمام بمثل تلك المصلحة، وأنه يجب أن ينجز مثل هذا العمل فى وقت، وذلك للحصول على الفائدة المرجوة من مثل القيام بهذه الأعمال، ورفع الأعباء والمعاناة عن كاهل الناس أصحاب المصالح والمشاكل التى قد تواجههم، أو تعترض طريقهم، ويريدوا أن يتم هذا العمل فى أقصر وقت ممكن، وأعطاء الأهتمام الكافى للمشاركة الفعلية فى تحقيق الأنجازات المطلوبة، والتى ألقيت عليهم لتحملهم المسئولية0 وهذا النقص هو من تأثير الجهل وعدم الأخذ بالجدية الحقيقية وأجراء الدراسات الفعالة للحصول على النفع العام، والأهتمام نتحقيق بعض المأرب الشخصية والخصوصية التى تؤدى بالنتائج السلبية فى المجتمع سواءا من الجهة العملية والإقتصادية البناءة لقوة المجتمع حضاريا، وتصنيفه من المجتمعات المتخلفة التى قد تندرج فى مؤخرة القوائم بالمجتمعات النامية والحضارية والتى على أهبة الأستعداد للنهوض والتقدم إلى الصفوف الأمامية للألتزام بالجديد والعمل الدؤوب والأهتمام بمصالح الناس والسير قدما فى مواكبة المجتمعات الحضارية المتقدمة، والأخذ فى الأعتبار بأن الأنتاج وتحقيق الرفاهية لشعوبها يتم عن طريق الأنضمام إلى الدول المنتجة، وتحقيق قوة إقتصادية منافسة بين دول العالم فى السوق العالمى، والبورصات العالمية0 ويندرج التخلف فى الأخذ بالتقيد بالنطم والأساليب العقيمة والغير فعالة التى تؤدى إلى ركود الإقتصاد والعملية الأنتاجية وأنتشار المثير من الأمراض الأجتماعية والتربوية والتعليمية والبدنية والبيئية، وعليه لوضع الحلول الجذرية لمثل هذه العقبات هو الأخذ بالجدية وأجراء الدراسات العلمية والمرونه العملية، وأن يكون الموظفين والعاملين فى مختلف القطاعات على مستوى المسئولية الملقاة على عاتقه، لتحقيق النجاح المنشود من النهوض بالأمة من غياهب الجهل والضياع الذى يعايشه المجتمع، متمثلا فى التذمر المستمر والتدحدر والتدهور المستمر والدائم إلى الخلف فى المؤخرة والأنزلاق إلى القاع، فى وضع يرسى له، ويئن له الجبين ويندى له الجبين، من سوء الإدارة الفعلية والعملية، والأخذ بعين الأعتبار بأن التقدم هو المطلوب والواجب علينا فعله، والأنطلاق بالمجتمعات إلى الأمام، وأن تكون هناك دراسات دائمة ومستمرة، ومشاركات فعلية ودائمة أيضا فى المحافل الدولية أو الأقيليمية، لتبادل الخبرات والأراء فى مختلف المواضيع، وخوض مختلف المجالات الحضارية، ووضع الحلول الجماعية، والتى تؤدى إلى تحسين الأوضاع المتردية إلى الأحسن والأفضل، على مختلف المسارات فى مختلف المجتمعات0

    من مواضيع ضيف لله الرشيدى :

    قال تعالى :
    ( خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ )
    وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَاماً
    \
    لتواصل
    merit-1404@hotmail.com

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    الدولة
    جميع ما يخص الحاسب الآلي
    المشاركات
    113
    Thumbs Up/Down
    Received: 0/0
    Given: 0/0

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    الدولة
    موظف بريد
    المشاركات
    5
    Thumbs Up/Down
    Received: 0/0
    Given: 0/0
    بارك الله فيك

    من مواضيع أبو حنان :


    • #4
      تاريخ التسجيل
      Jun 2006
      الدولة
      المدينة المنورة
      المشاركات
      2,936
      Thumbs Up/Down
      Received: 0/0
      Given: 0/0
      أخي ضيف الله إجتهاد تشكر عليه لكن إن سحت لي يعيب عليه الاطالة ونوعية الخط التي تتعب القارئ ,, برجاء تلافي ذلك مستقبلا أخي الكريم ,,,

    • #5
      تاريخ التسجيل
      Aug 2004
      المشاركات
      2,622
      Thumbs Up/Down
      Received: 0/0
      Given: 0/0
      بسم الله الرحمن الرحيم

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      شكرا على جهودك اخي الكريم ضيف الله بنقل كل ما هو مفيد

      نتمنى مراعاة الملاحظات التي ذكرها الاخ خالد ابراهيم
      بارك الله فيك

    • #6
      تاريخ التسجيل
      Feb 2005
      المشاركات
      1,981
      Thumbs Up/Down
      Received: 0/0
      Given: 0/0
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      بارك الله فيك أخوي ضيف الله على الموضوع المفيد وما قصرت على المجهود (( فعلا خالد الخط متعباً للعين ))

      ودمتم سالمين

    معلومات الموضوع

    الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

    الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

    المواضيع المتشابهه

    1. عقيدتنا في الجور والظلم
      بواسطة الناصفي في المنتدى ساحة البريد العامة
      مشاركات: 0
      آخر مشاركة: 08-19-2009, 12:38 AM
    2. الطب و الحياه ( للإستفادة والعلم )
      بواسطة العربية في المنتدى ساحة البريد العامة
      مشاركات: 1
      آخر مشاركة: 03-24-2009, 06:26 AM
    3. التقنيه والعمل الاداري..
      بواسطة وادي السليكون في المنتدى ســاحة منسوبي البريــد
      مشاركات: 22
      آخر مشاركة: 04-05-2008, 08:22 AM
    4. القرارات الاداريه والعمل الميداني...!!!!!!
      بواسطة وادي السليكون في المنتدى ســاحة منسوبي البريــد
      مشاركات: 23
      آخر مشاركة: 08-08-2007, 02:08 AM
    5. سلوكيات معيبة 00يادكتور!!!
      بواسطة الشويلعي في المنتدى ساحة البريد العامة
      مشاركات: 12
      آخر مشاركة: 03-30-2006, 06:32 PM

    ضوابط المشاركة

    • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
    • لا تستطيع الرد على المواضيع
    • لا تستطيع إرفاق ملفات
    • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
    •  
    تعرف علينا
    الساحة البريدية منتدى لمنسوبي البريد
    للتعارف فيما بينهم ، وتبادل الآراء والأفكار
    وطرح المشكلات وإيجاد الحلول لها
    إن ما يطرح في الساحة البريدية هو تحت مسئولية العضو نفسه ،
    والساحة البريدية تخلي مسئوليتها تماما من أي نشر أو طرح غير مسئول ،
    ومع ذلك نحن نبذل قصارى جهدنا للسيطرة والتحكم بكل ما يطرح حسب استطاعتنا ،
    ونرحب بأي تواصل عبر البريد الالكتروني لإدارة الساحة
    arapost@hotmail.com
    تابعنا
    للتواصل معنا
    arapost@hotmail.com