تعطل النظام: كارثة الكوارث اللوجستية!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذُ يوم الاثنين الماضي حتى هذه اللحظة, تعطلت جميع أنظمة مؤسسة البريد السعودي سُبُل, لا أحد يعرف لماذا تعطل النظام, ولا أحد يعرف متى سيعود للعمل, وكما هو واضح , أن ليس هناك خطة بديلة أو أنظمة رديفة أو أي طريقة أخرى لإنهاء الأعمال والمسؤوليات المنوطة بالمؤسسة!
وثائق حكومية, أدوية, طرود, بريد رسمي, برقيات, معاملات, تجارة إلكترونية, كل هذه المسؤوليات هي في مهب الريح بينما يراوح تعطّل النظام مكانه بلا أي حل.
هل يعي البعض أنهم في مؤسسة لوجستية؟ هل يعرف ماذا يعني توقف العمل لثلاثة أيام على التوالي لأي مؤسسة لوجستية؟ ما هو مصير سمعة المؤسسة تجاه الجهات الحكومية والتجارية والدولية؟ هل يعقل أن يتعطل النظام لثلاثة أيام في مؤسسة لوجستية بدون أي خطة بديلة أو حل طارئ؟
هل هناك من سيتحمل مسؤولية هذا الفشل الواضح وهذه الفضيحة المدوية؟
نعم, هذا فشل واضح وفضيحة مدوية وأقل ما يمكن أن يحدث في منظمات تحكمها الشفافية هو اعتراف المسؤولين وتنحيهم أو تنحيتهم ومحاسبتهم لا استمرارهم وكأن شيئًا لم يكن!
سنرى في قابل الأيام. هل ستتم محاسبة أحد على هذه الطامة كما يُحاسب الموظف الصغير على قصور ليس هو سببه من الأساس؟
سنرى!
