بارك الله فيك ( مغسل مواعين )... نعم تبسم للحياة:cry:
وفي الحديث الشريف :
” واعلم أن النصر مع الصبر ، وأن الفرج مع الكرب ، وأن مع العسر يسرا”
ما الذي يجب أن نتعلمه من هذا الحديث ؟!..
أن هذا الحديث يعد تأسيسا لمبدأ ( التفاؤل) وأن يكون هو درب الإنسان في حياته..
ولئن سألتني كيف نستنتج من خلال هذا النص مبدأ التفاؤل ؟
أ قول : حينما يكون الإنسان في كرب شديد.. وتحيط به المصائب من كل ناحية .. وهو يظل يبث شكواه الى مولاه ويفوض أمره اليه.. وكلما زاد الكرب كلما زاد يقينه أن النصر والفرج واليسر قادم.. وكلما ضاقت الأمور وتعسرت الأحوال كلما ثبت في أمره وعظم إيمانه بصدق وعد الله له ( إن مع العسر يسرا)
أليس هذا هو قمة التفاؤل..؟
ولقد كان النبي .. عليه الصلاة والسلام .. يحب الفأل الحسن ، وكان يُرى ذلك على وجهة ، وكان إذا دخل مدينة سأل عن إسمها فإن كانت جميلة دخلها ، وإن لم تكن ظهر ذلك على وجهة ..
دع المقادير تجري في أعنتها.. ولا تبيتن الا خالي البال
ما بين غمضة عين وانتباهتها.. يبدل الله من حال الى حال
تقبل خالص أحترامي ::D بوعبدالعزيز