اكبر خدعه تكليف لعمل ايام العيد ....مثل خدعة بنك ليمان
عندما يخدعك عدوك فان باستطاعتك الانتقام منه في اي وقت اخر وبالطريقه التي تراها مناسبه ولكن عندما يخدعك مسؤئلك في العمل فانه ليس لك الا رفع يديك للسماء طالبا من من لا تغيب شمسه الانتقام منه في اعز ما يملك بقدر ظلمه للاخرين ..تكليف هذا العيد بلغ عدد ايامه حوالي 17 يوما لم يستطيع الموظفين التمتع بها و لم يستطيعوا الاستفاده منها ماديا بسب بخل علماء التطوير فعندما يصل التطوير الى حد صرف (((الريال)))) للموظف فان التطوير يتوقف تماما و تنكشف الشعارات البراقه على حقيقتها فكل شيء ممكن ان يتم التساهل به الاا ((خشم الريال ))) فان هذه من المحرمات التي يجب الابتعاد عنها الا في المؤئمرات و العقود و الا نتدابات التطويريه للنهوض بالخدمه البريدييه الى مصاف الدول المتقدمه .....
لن اطيل عليكم فقد اصبح عدد ايام التكليف في هذا العيد ستة ايام فقط من اصل 17 يوم بعد ان جاء تعميم عاجل يوم الاربعاء الماضي بالغاء العمل ليوم الخميس الماضي و هو اخر ايام التكليف لاول مره في تاريخ البريد حتى يتم توفير كم قرش .... نعم نعترف بانكم اذكياء و انكم تتمتعون بذكاء اكثر من الموظفين ولكن هل ينفع ذكائكم هذا بعد شهر واحد هل ينفع ذكائكم في التكليف القادم ام ان السلطه و جبروت السلطه سوف تستخدم باجبار الموظفين على العمل ليتم الحصول على بند لعمل العيد من وزارة الماليه و المستفيد هو من يعمل بعد العيد الى الساعه التاسعه مساء للتطوير خدمات البريد و النهوص بها لترقى الى مصاف الدول المتقدمه بريديا .. .....
وهذا التكليف اعتبره اكبر خدعه خدع بها موظفي البريد من تاريخ تاسيس البريد بدون اي مبالغه مثل خدعة 11 سبتمبر وخدعة انفلونزا الطيور و اخير خدعة بنك ليمان وهذه الخدعه الجديده اسمها خدعة عسكر براذور في تكليف عيد الفطر .
لدي سؤال واحد فقط ...
هل الرئيس العام يعلم عن هذه الوضع او لا يعلم .واذا كان يعلم عن هذا الوضع فلماذا ندعي باننا نسعى لتطوير البريد وتحويله الى شركات و علينا الاهتمام بالعميل وكل تلك الهاله الاعلاميه التي نسمعها في المؤتمرات .......!!!
ابو رياض