مأمـــور بريد ...

السلام عليكم ايها السادة الكرام أحبتي زملاء المهنة الافاضل ورحمة الله وبركاته ..

وقد لفت انتباهي مسمى الوظيفة لاحد الاعضاء الكرام (مأمور بريد) ثم انتهت الى ذاكرتي الضعيفة وكأني اسمع هذا المسمى من بعيد وقد تسميت به فترة ليست بسيطة وربما لاازال .. وكيف ضعفت تلك الذاكرة عن هذا الوصف الوظيفي ودلالاته المعبرة.. وعندما ترتقي الذاكرة ايضا للمسمى الآخر وتوأم الاول (فارز بريد) مع ما فيه من تخصص وعلاوة الا أن الموزع فاز بأعلى درجة ومرتبة إضافة للعلاوة .. وبنفس التسلسل كان الحضور الغالب فالمآمير كثر والفراز قلة والموزعين ربما عملة نادرة .. تسلسل جيد في المسميات ولكن الواقع كان اكثر واقعية حيث تتساوى المهام والمسؤولية .. وعلى الجميع ربما تقع التكاليف والجميع مكلف ومن كان مأمورا بحكم الامر والنهي بقي اكثر الجميع التزاما بما يؤمر به ..

لله الأمر من قبل ومن بعد ..

ياليتك(يا ابو فوزان ) عملت بحث بسيطا عن عدد المأمير وعدد الفارزين و عدد الموزعين الذين هم عماد البريد فسوف تجد العجب العجاب, الموظفين الذين يقومون بادارة شئونهم وتجميده اكثر منهم بكثير و اعلى منهم مراتب و اكثر راتب و اريح عملا.فالله يهديك مع هذا الصباح الباكر ,يا حبك لنبش جروح الماضي التليد الذى كدنا ان ننساه.......

البريد ياأخي الكريم يحتاج إلى إعادة تقييم شامل يتوافق مع الكادر الحلم الحاضر الغائب

وادي السيلكون
الشويلعي

السلام عليكم ..
حياكم الله .. وسعدت بمروركم ..
ودلالة هذه المسميات واضحة جدا فهي على مسمى كما يقولون ولكن لماذا تأخر التعامل مع هذه المسميات بما يقتضي واقع الحال .. فلو كان التعامل جديا لكانت الخدمة راقية ومقبولة ..
دمتم بخير وسلامة ..

السلام عليكم جميعاً
طبعاً ولله الحمد انتها تقريباً وبنسبة 100% استغلال بعض الموظفين الادارين للحوافز البريدة
والانتظار حتى يأتى الفرج ويتم صرف الحوافز من جديد للمستحقين وعدم صرفها لغيرهم
تحياتي اللجميع

شكراً لك اخي الكريم على هذا المشاركة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا على مروركم احبتي الكرام
جزيرة الكنز / النشاي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعود لكم مرة اخرى مأمورا فارزا لايهم التصنيف كثيرا فقد فكّر من فكّر ثم عبس وأدبر .. نعم فقد فكّر المنظرون الأول وسلكوا مسلكا إنطلاقا من ايمانهم بأهمية التأمر ثم الفرز والتوزيع على الترتيب والتسلسل ..
نعم فقد كان ذلك مسلكا سلكوه ومقياسا للنظرة الى أداء الخدمة وتنفيذها من جهة وتنظيم الأمر والنهي من الجهة الاخرى .. الذي حدث مع إحكام تلك الادارة القبضة على حزمة المآمير أن جعلوا من الامر شرطا لصحة الادارة وجعلوا من النموذج مثلا لتطويع العمل والانتاج فكانت الخدمة خير شاهد على إفلاس هذه الآليات العجيبة في التعامل وكانت شؤون المآمير منسية الا من الأمر والنهي وبهذه التراكمية خرجنا بخفي حنين كما يقال الا من رحمة الله تعالى ..